دولي

السودان: التوصل لاتفاق سلام مع الحركات المسلحة

|| Midline-news || – الوسط …

اتفقت الحكومة الانتقالية والمعارضة المسلحة في السودان، أمس الأربعاء، على النقاط الخلافية بشأن تقاسم السلطة، وجرى البدء بصياغة مسودة الاتفاق بوساطة من دولة جنوب السودان.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الطرفين حسما الخلافات حول مقاعد البرلمان، بمنح الحركات المسلحة 75 مقعداً من أصل 300 مقعد.

وأضافت وسائل الإعلام أنه ”تم منح الحركات المسلحة 3 مقاعد في مجلس السيادة، و ‎%‎25 من مجلس الوزراء، وإعطاء منطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة حكماً ذاتياً، دون المساس بوحدة البلاد“.

وقضى الاتفاق أيضاً على منح الحركات المسلحة 10% من السلطة في ولايات ”الشمالية، ونهر النيل، وسنار، والجزيرة والنيل الأبيض“.

واتفق الطرفان بأن تكون الفترة الانتقالية 39 شهراً، تبدأ من تاريخ توقيع اتفاق السلام.

وتجري الحكومة الانتقالية منذ تشكيلها في آب/ أغسطس الماضي، مفاوضات مع الحركات المسلحة، وفقاً للوثيقة الدستوربة الحاكمة للمرحلة الانتقالية.

وينتقد ناشطون على وسائل التواصل نهج الحركات المسلحة في التفاوض ”المفضي إلى مناصب وتمييز إيجابي لمناطق دون أخرى“، ويقللون من ”جدوى خطوة الاتفاق مع الجبهة الثورية دون التوصل إلى سلام شامل مع حملة السلاح، كحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور، والحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو“.

وتستعد الوساطة من جنوب السودان بحسب رئيسها توت قلواك، لصياغة الاتفاق بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، مرجحاً أن يتم التوقيع على اتفاق السلام خلال أسبوع.

وتقاتل الحركات المسلحة في دارفور الحكومة السابقة منذ العام 2003، كما تقاتل الحركة الشعبية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ 2011.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك