السعودية تبيع مسرح جريمة قتل خاشقجي
|| Midline-news || – الوسط …
كشفت صحيفة تركية، أن السعودية تخلصت من مسرح جريمة قتل وتقطيع الصحفي “جمال خاشقجي” ببيع قنصليتها في إسطنبول “بهدوء ودون ضجة”.
وقالت صحيفة “خبر ترك”، “إن وزارة الخارجية السعودية باعت مبنى القنصلية، الذي شهد مقتل الصحفي السعودي، قبيل أيام من الذكرى السنوية الأولى للجريمة التي هزت العالم”.
وأشارت إلى أن عملية البيع تمت “بهدوء وبدون ضجة، وتقوم الخارجية السعودية بالتحضير لنقل مقر القنصلية إلى مبنى جديد بالقرب من القنصلية الأمريكية في منطقة ساري يير بإسطنبول”.
ويعتبر مقر القنصلية مسرحاً للجريمة، ويحق للمدعى العام في إسطنبول أن يأمر بإغلاقه لحين استكمال التحقيقات بشكل نهائي، حتى في حال بيعه، وفقا لتصريحات نقلتها الصحيفة التركية عن خبراء في القانون.
وأثارت جريمة مقتل وتقطيع “حاشقجي” ردود فعل دولية غاضبة تجاه المملكة، واتهامات لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” بالمسؤولية المباشرة عن الجريمة، ومطالبات واسعة بالكشف عن مصير الجثمان الذي يسود اعتقاد واسع أنه جرى التخلص منه من خلال مواد كيميائية.
واختفى الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد ساعات على دخوله مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول، في 2 من تشرين الأول الماضي، وأنكرت السعودية معرفتها بمصير مواطنها قبل أن تعترف بوفاته، مرجعةً سبب ذلك إلى مشاجرة.
وبعد مرور شهر ونصف على مقتله نشرت النيابة العامة السعودية، في 15 من تشرين الثاني 2018، نتائج لتحقيقاتها بخصوص مقتل الصحفي السعودي.
وحملت النيابة السعودية، نائب رئيس الاستخبارات السابق المكلف وهو رئيس فريق التفاوض، مسؤولية مقتل خاشقجي باعتباره “الآمر بإحضاره إلى السعودية بإرادته أو بالقوة”، بحسب النيابة.
وفي مؤتمر صحفي للمتحدث باسم النيابة العامة، شلعان الشلعان، قال إن جثة خاشقجي تم تقطيعها في مقر القنصلية السعودية قبل نقلها إلى خارجها، متهمًا نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق بتشكيل فريق الاغتيال.