نواب فرنسيون : الأسد متفائل بالمصالحة والأستانا .. ومقتنع بترامب ..ولايثق بفرنسا وأردوغان
|| Midline-news || – الوسط .
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد الوفد البرلماني الفرنسي الذي يزور سوريا وفق ما أعلن بيان صادر عن الرئاسة السورية. الوفد الذي يرأسه تييري مارياني ويضم نيكولا ديوك وجان لاسال كان زار مدينة حلب حيث جال على أحيائها ومعالمها الأثرية وعاين حجم الدمار الذي لحق بها.
وقال الرئيس الأسد : إن “سياسة باريس الحالية منفصلة عن واقع الحرب في سورية وساعدت على تأجيج الأوضاع عبر دعمها التنظيمات الإرهابية التي أصبحت تشكل تهديدا ليس فقط على شعوب منطقتنا بل على شعوب الدول الغربية”.
من جانبه قال نائب فرنسي ان الرئيس الأسد أعرب عن “تفاؤله” حيال المحادثات المرتقبة نهاية الشهر الحالي في استانا معلنا استعداده للتفاوض مع نحو مئة فصيل معارض.
وأوضح تييري مارياني أن الأسد أعلن خلال لقاء مع ثلاثة نواب فرنسيين أنه “يعول كثيرا” على لقاء آستانا وأنه “مستعد للحوار” مع 91 فصيلا معارضا.ويستثنى من تلك المحادثات تنظيم داعش وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
ونقل مارياني عن الأسد قوله “أنا متفائل. أنا على استعداد للمصالحة شرط القاء أسلحتهم”.
وإضافة إلى ذلك، قال مارياني أن الرئيس الأسد اعتبر أن تركيا “دولة هشة” بسبب سياسة رئيسها رجب طيب أردوغان، متهما إياها بأن لديها “سجناء سياسيون أكثر من كل الدول العربية مجتمعة”.و إنه لا يمكنه الوثوق بأردوغان الذي يبقى “اسلاميا”.
وردا على سؤال من النواب حيال تشكيك محتمل من الإدارة الأميركية الجديدة بالاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، قال الأسد انه “يعتقد بواقعية” الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
واتهم الرئيس السوري فرنسا باتباع سياسة النعامة، مؤكدا أن هذا البلد لم يعد آمنا كما قبل، مشيرا الى ان سوريا وفرنسا تواجهان “العدو نفسه”.