العناوين الرئيسيةفضاءات
الدور المنوط بالثقافة لمقاومة التطبيع ومحاربة المشروع الصهيوني
|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.
لا شك أن المقاطعة ونبذ التطبيع، هما بعض أساليب مقاومة ومواجهة الاحتلال بشكل عام، والعدو الصهيوني بشكل خاص، لذا تحتاج منا إلى تعميقها وتعميمها وترسيخها أكثر في النفوس والوجدان ونشرها للرأي العام الاقليمي والعالمي، عبر الثقافة والمثقفين، الذين على عاتقهم تقع هذه المهمة كونها رسالة وطنية وقومية مهمة.
ومساء أمس استضاف “المركز الثقافي العربي” في الميدان بدمشق، محاضرة للدكتور أحمد الحميد أستاذ التاريخ في جامعتي دمشق وحلب، بعنوان “دور الثقافة في مفاومة التطيبع والمشروع الصهيوني”.
تناول الدكتور الحميد عدة محاور في محاضرته: ما هو التطبيع؟ من أطلقه ودعا إليه؟ ماهي المراحل التي مر بها؟
كما شرح كيف يمكن للثقافة أن تواجه المشروع الصهيوني وادواته وخاصة في ظل الهجمة الشرسة على محور المقاومة والممانعة، وبأي أسلحة ثقافية يحارب المثقف الحقيقي.
.