الجيش السوري يدخل بلدة السخنة ويسيطر على حزام الفرات ..
|| Midline-news || – الوسط ..
دخل الجيش أطراف بلدة السخنة بعد أيام من وصوله إلى أعتابها ، بالتوازي مع إغلاقه شريط « داعش » المحاصر على ضفة الفرات الجنوبية بتحريره عدة بلدات وحقولاً نفطية في ريف الرقة الجنوبي. أما واشنطن ، فقد جددت تأكيد موقفها المعادي لـ « جبهة النصرة » ، محذّرة « المعتدلين » من مستقبل خطير قد يلفّ الشمال بعد سيطرة « القاعدة » .
يفرض التقدم البطيء والمنسّق للجيش السوري وحلفائه على جبهات البادية خطاً زمنياً طويلاً للوصول إلى مدينة دير الزور، ولكنه يثبت أنه أحد أنجح التكتيكات التي استخدمها في معاركه ضد «داعش». فإلى جانب الخسائر البشرية القليلة التي ميّزت معاركه في البادية، تمكّن الجيش من دخول بلدة السخنة والسيطرة على حزام القرى الموازية لنهر الفرات غرب معدان، بعد أيام على قضمه للمناطق المحيطة بها.
الدخول إلى السخنة من بوابتها الغربية سبقته السيطرة أمس على جبل طنطور، المشرف على مدخل البلدة من جهة طريق تدمر ــ دير الزور. وتمكنت وحدات الجيش بعد سيطرتها على الجبل من التقدم إلى أطراف البلدة الغربية، بعد أيام من إشرافها عليها من التلال المجاورة.وتشير المعطيات الميدانية إلى أن الجيش سيتابع ضغطه على البلدة حتى إخراج عناصر «داعش»
ياتي ذلك في الوقت الذي سيطرت فيه وحدات الجيش السوري على أكثر من 7 بلدات جنوب وداخل حوض الفرات في ريف الرقة الشرقي بعد تنفيذ عملية التفافية بخطة ذكية.
حيث واصلت وحدات الجيش السوري عملياتها العسكرية في ريف الرقة الشرقي، وتمكنت من السيطرة على اكثر من 7 بلدات جنوب وداخل حوض الفرات وذلك بعد عملية عسكرية بداتها بالتقدم جنوب هذه البلدات ومن ثم الالتفاف وقطع طريق امداد تنظيم داعش عن هذه القرى عبر السيطرة على بلدات غانم علي والرابية والجبيلة – بوقت سابق – ما ساهم بانهيار مواقع التنظيم وحصاره في 7 بلدات وتلال جنوب حوض الفرات.
وعليه اقتحمت وحدات الجيش مواقع التنظيم في البلدات المحاصرة وأدى ذلك لمقتل عشرات المسلحين معظمهم أجانب الجنسية وتدمير آلياتتهم ومدرعاتهم بمن فيها، وبسط السيطرة على بلدات حويجة شنان و الرحبي و الصبخة ” السبخة ” و الجبلي وشريدة و الذيابية و المسطاحة و زور شمر و اسلام وتل المرود ورجم هارون , وقضت على العشرات من ارهابيي “داعش”.