العناوين الرئيسيةدولي

البابا فرنسيس الثاني في زيارة تاريخية للعراق ..

//Midline-news// الوسط ..

 

وصل بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة هي الأولى من نوعها إلى البلاد، وتستغرق أربعة أيام من المقرر أن يلتقي فيها المسؤولين العراقيين ورجال دين من مختلف المكونات، ويزور مدن النجف وذي قار والموصل وأربيل، إلى جانب إقامته قداسا في العاصمة بغداد.

وكان في استقبال البابا لدى وصوله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على رأس الوفد العراقي الرسمي، إلى جانب رجال دين مسيحيين وممثلين عن ديوان الوقف المسيحي، ومسؤولين في الحكومة العراقية،

بدأت اللقاءات الرسمية من القصر الرئاسي، حيث التقي البابا الرئيس العراقي برهم صالح، وكبار المسؤولين في الدولة، وبعدها سيلتقي بالأساقفة ورجال الدين والمدرسين في كنيسة سيدة النجاة، وعدد من كنائس بغداد.

ومن المقرر أن يتوجه في اليوم الثاني البابا للقاء المرجع الشيعي علي السيستاني في مدينة النجف، قبل أن ينتقل إلى مدينة أور التاريخية في محافظة ذي قار، حيث يقع مقام النبي إبراهيم، ويلقي خطبة هناك بحضور حشد كبير من رجال الدين لمختلف الديانات والطوائف العراقية، ثم يعود في اليوم ذاته إلى بغداد للمشاركة في قداس كاتدرائية مار يوسف وسط بغداد.

وفي اليوم الثالث من الزيارة (الأحد) سيتوجه إلى أربيل، التي تضم أعدادا كبيرة من أبناء الطائفة المسيحية النازحين من الموصل وضواحيها منذ سنوات، إذ من المقرر عقد لقاءات عدة هناك مع شرائح مختلفة، لينتقل بعدها إلى سهل نينوى، حيث يشارك مراسم الصلاة لضحايا الحرب في كنيسة “الطاهرة” ببلدة (قره قوش) الموغلة في القدم بسهل نينوى، بعد ذلك يعود إلى أربيل لكي يحتفل بالقداس في ملعب فرنسوا حريري، قبل العودة إلى بغداد، وسيتوجه مباشرة إلى مطار بغداد الدولي للمغادرة بحفل توديع يشارك به المسؤولون العراقيون وسياسيون ورجال دين.

وبعد لقاء الرئيس العراقي برهم الصالح دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني إلى العمل من أجل تعزيز السلام في الشرق الأوسط وفي كل العالم.

وأعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني عن “امتنانه” لفرصة قيامه “بهذه الزيارة الرسولية التي طال انتظارها”، وقال “جئت حاجاً لأشجع على شهادة الإيمان والرجاء والمحبة”.

وقال “أنا هنا بصفتي تائباً، أرجو المغفرة لكل هذا الدمار، وحاجاً يحمل السلام”، داعياً إلى “وضع حد لانتشار الأسلحة في كل مكان، ولوقف المصالح الخاصة ولإعطاء مجال للتسامح”.

وأكد بابا الفاتيكان، أن “الأيزيديين هم ضحايا أبرياء لهمجية عبثية بسبب انتمائهم وهويتهم”، منوهاً إلى أن “العراق مدعو إلى أن يبين أن الاختلافات يمكن أن تتحول إلى تعايش ووئام”.

وشدد على أنه “يجب تشجيع الحوار، وندعو  إلى الاعتراف بكل المجتمعات والاتجاهات”، لافتاً إلى أنه “يجب تشجيع الوحدة الأخوية والتضامن مع الضعفاء، وأولئك الذين فقدوا أحبتهم وأملاكهم”.

من جهة أخرى، لفت إلى أن “جائحة كورونا تسببت في تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية وهي تتطلب جهوداً مشتركة”، مشيراً إلى أنه “يجب أن يكون هناك توزيع منصف للقاحات، وعلينا الخروج من محننا بطريقة توحد ولا تفرق”.

البابا فرنسيس قال إنه “يجب بذل الجهود لخلق فرص اقتصادية وتربوية وإجادة أعمال البناء من أجل نتيجة أفضل”، مشيراً إلى ضرورة “تعزيز روح التضامن الأخوي وتحقيق العدالة والنزاهة من أجل الوصول إلى الاستقرار”.

وأكد ضرورة “العمل من أجل تعزيز السلام في الشرق الأوسط وفي كل العالم، كما يجب مواصلة مد أيدي المساعدة إلى الشعب العراقي بعيداً عن المصالح الخاصة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك