اقتتال فيلق الشام وتحرير الشام يتجدد .. وروسيا تحذر التحالف بالتعبير عن قلقها على القوات السورية ..
|| Midline-news || – الوسط ..
شكلت معظم ضربات التحالف الذي تقوده واشنطن غطاءاً كبيراً لداعش للتقدم والتصعيد في جرائمها ، ضربات لم تثنه عن الاستمرار في جرائمه وتمدده .
الاقتتال الكبير عاد الى واجهة الاحداث بين أبرز إرهابيي جبهة جنوب إدلب ، ليشب خلافٌ كبير بين مايسمى ” فيلق الشام” من جهة ومايسمى ” هيئة تحرير الشام ” التي تشكل ” جبهة النصرة ” أبرز مكوناتها من جهة أخرى ، خلافٌ على خلفية مهاجمة الأخيرة حاجزاً تابعاً لـ ” فيلق الشام ” .
عدم جدوى ضربات تحالف واشنطن في ردع الارهاب دفع روسيا بتوجه دعوتها لأميركا للمشاركة في العمل على تحديد أبعاد مناطق تخفيف التوتر في سورية علها تكون مفيدة ، وفي لهجة تحمل بعض التحذير عبرت موسكو عن قلقها الكبير بشأن تعرض القوات السورية لضربات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ، لأنه يمس بالسيادة السورية بشكل مباشر ، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذا التحالف يستعمل القوة بشكل حقيقي ، وهو الامر الذي تسكت عنه موسكو الأن ، لكن سيتم معالجته قريباً .
بالتوازي مع ذلك استمرت انتصارات الجيش العربي السوري في ريفي حلب ودمشق ، حيث قضى الجيش على 11 مسلحا من تنظيم ” داعش ” في ضربات مكثفة على محاور تحرك مجموعة تابعة له هاجمت النقاط العسكرية في محيط معمل الغاز غرب الفوج 137 عند المحور الجنوبي لمدينة دير الزور .
هذه التحركات جاءت وبحسب بعض التحليلات رداً على الجرائم المستمرة التي يرتكبها تنظيم “داعش” بحق المدنيين في دير الزور خاصة بعد استشهاد 15 مدنياً وإصابة 52 شخصاً بجروح جراء القصف الذي شنه ” داعش ” بالقذائف على حيي الجورة والقصور .