دولي

استجابة لمطالب الشارع..تعديل وزاري على الحكومة السودانية

|| Midline-news || – الوسط …

أعلنت الحكومة السودانية، الخميس، أن التعديل الذي تم إجراؤه على طاقم مجلس الوزراء، يأتي استجابة لمطالب الشارع، ورغبة الشعب السوداني في تطوير الأداء ليتسنى إنفاذ مهام الفترة الإنتقالية. 

وقبل رئيس الورزاء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك استقالة 6 وزراء، هم: الخارجية، والطاقة، والزراعة، والثروة الحيوانية، والبنى التحتية، والمالية، فيما أعفى وزير الصحة من منصبه بعد أن رفض تقديم استقالته.

وقال حمدوك في بيان على حسابه الرسمي بفيسبوك، إن التعديل الوزاري في طاقم حكومته جاء بعد تقييم شامل ودقيق لأداء الجهاز التنفيذي.

وشدد على أن “التعديل جاء سعياً نحو تطوير الأداء، وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية، والاستجابة للمتغيرات الإقتصادية والإجتماعية المتسارعة”.

وأضاف: “الأمانة التي حمَّلها الشعب لحكومة الفترة الانتقالية، تلزمنا بالاستماع والإنصات إلى صوت الشارع ومطالب الثوار، وأن نفكر ونتفاكر، ثم نمضي بخُطى مُوحَّدة نحو أفضل السبل لتحقيقها وإنزالها على أرض الواقع من أجل تنفيذ شعار الثورة الباسل، حرية، سلام وعدالة”.

وعقد مجلس الوزراء الإنتقالي السوداني اجتماعاً طارئاً اليوم الخميس، بدعوة من رئيسه الدكتور عبدالله حمدوك الذي خاطب الجلسة، مشيداً بالوزراء وقبولهم للتكليف في هذه الظروف الصعبة.

وقبل رئيس الوزراء السوداني استقالة كل من: أسماء محمد عبدالله، وزيرة الخارجية، والدكتور إبراهيم البدوي وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، والمهندس عادل علي إبراهيم وزير الطاقة والتعدين، والمهندس عيسى عثمان شريف وزير الزراعة والموارد الطبيعية، والمهندس هاشم طاهر شيخ طه وزيرالنقل والبنى التحتية، والدكتور علم الدين عبد الله آبشر وزير الثروة الحيوانية.

وأصدر رئيس الوزراء السوداني قراراً بإعفاء الدكتور أكرم علي التوم وزير الصحة.

 كما كلف حمدوك عدد من المسؤولين، بتصريف أعمال الوزارات التي قبل استقالة وزراءها إلى حين تعيين الوزراء الجدد.

وجرى تكليف عمر إسماعيل قمر الدين بإدارة وزارة الخارجية، والدكتورة هبة أحمد علي بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، والمهندس خيري عبد الرحمن لوزارة الطاقة والتعدين، والدكتور عبدالقادر تركاوي وزارة الزراعة والموارد الطبيعية، والمهندس هاشم بن عوف وزارة البنى التحتية والنقل.

كما تم تكليف الدكتور عادل فرح إدريس بوزارة الثروة الحيوانية، والدكتورة سارة عبد العظيم حسنين بوزارة الصحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك