اتفاق إدلب .. الوقت ليس في صالح أنقرة
|| Midline-news || – الوسط ..
الاتفاق الأخير، حول المنطقة التي تخضع لسيطرة الإرهابيين، لم يتجاوز بعد، الورقة التي كتب عليها، مع بعض المفاوضات والمشاورات التي تجريها أنقرة، بالتنسيق مع موسكو، مع المجموعات المنتشرة في المنطقة، سعياً نحو تطبيق بنود الاتفاق.
وبموجب الاتفاق، على كافة الفصائل سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة بحلول العاشر من الشهر الجاري، وعلى الفصائل المصنفة «إرهابية»، أن تنسحب منها تماماً بحلول منتصف الشهر، على أن تتولى قوات روسية وتركية الإشراف عليها.
مصادر فيما يسمى بالمعارضة، قالت إن «السلطات التركية أبلغت الفصائل المسلحة، بضرورة تسليمها قائمة بأسماء وأعداد مسلحيها مصحوبة بنوع السلاح الذي يمتلكه كل مسلح»، حيث «سيجري استبعاد كل من لا يوضع على القائمة أو كل من لا يملك سلاحاً، وذلك ضمن المنطقة العازلة وخارجها»، والتي لم تشهد منذ توقيع الاتفاق منذ قرابة 20 يوماً، سوى تعزيزات متواصلة للقوات التركية إليها.
وأشار ت المصادر إلى أن «الترقب للبدء في تنفيذ الاتفاق الروسي _التركي يرافقه توتر متواصل بين كبرى الفصائل الإرهابية في الشمال السوري، وعلى وجه الخصوص بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) والجبهة الوطنية للتحرير».
وتسيطر «هيئة تحرير الشام»، ومجموعات إرهابية، أقل نفوذاً منها، على نحو 70 في المئة من المنطقة العازلة المرتقبة، وفق المرصد. ولم تعلن «هيئة تحرير الشام»، حتى الآن، موقفاً من الاتفاق، ما قد يعني أنها قد تكون منخرطة في مفاوضات مع تركيا للحصول على شروط أفضل.