اقتصاد

إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية تضخان استثمارات ضخمة في النفط الليبي

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية “عبدالحميد الدبيبة” عن استعداد شركتي إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية لضخ استثمارات نفطية جديدة في ليبيا، بالإضافة إلى تدشين الحكومة لصندوق تنمية مناطق النفط الليبي.

جاء ذلك خلال لقاء “الدبيبة” وفدا من مناطق الواحات والهلال النفطي ضم الأعيان وعمداء البلديات وفقا لما أوردته الحكومة الجمعة، في إطار سعي “الدبيبة” لمواصلة إطلاق حكومته خططا تنموية في مختلف أنحاء البلاد.

وأوضح “الدبيبة”، خلال كلمته مع الوفود الممثلة للمناطق النفطية، أن إيني الإيطالية أكدت للحكومة عزمها استثمار 12 مليار يورو في حقول النفط الليبي، مضيفا أن توتال تعتزم استثمار أكثر من 14 مليار يورو، ومؤكدا أن “مجمل استثمارات الشركات الأجنبية سيتجاوز 30 مليار يورو وكل هذا سيتم قبل نهاية العام الجاري”.

والتقى المدير العام لشركة إيني الإيطالية “كلاوديو ديسكالزي”، “الدبيبة”، خلال زيارته لطرابلس، الثلاثاء الماضي، كما التقى عددا من مسؤولي المؤسسة الوطنية للنفط، لبحث فرص استثمار جديدة لـ النفط الليبي، فيما قالت المؤسسة الوطنية للنفط إنها ناقشت مع مدير إيني طلبه تنفيذ 3 مشروعات جديدة في الحقول النفطية، بينما شددت على ضرورة قيام الشركة الإيطالية بتدشين مشروعات تنموية في المناطق المجاورة للحقول النفطية.

وفي السياق، أعلن “الدبيبة” تدشين حكومته لصندوق دعم وتنمية المناطق المجاورة للحقول النفطية، مشيرا إلى أن خطتها تقوم على “استقطاع نسبة من كل برميل نفط تضخه تلك المناطق لصالح الصندوق”.

ووفقا لتقديرات “الدبيبة”، فإن ميزانية الصندوق ستتجاوز 450 مليون دينار ليبي في كل سنة، قائلا: “دون أن ننتظر الميزانية فكلما أنتجنا نفطا وتم بيعه ستدخل نسبة من أمواله إلى الصندوق تلقائيا.

وأعلن “الدبيبة”، في وقت سابق، عن إنشاء صناديق إعمار للمدن المتضررة من الحروب التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية ضمن برنامج حكومي، أُعلن عنه في 28 أغسطس/آب الماضي تحت مسمى “عودة الحياة” ويشمل برامج تنموية في قطاعات الكهرباء والبنية التحتية ودعم الشباب والبلديات، وسط تصريحاته، في أكثر من مناسبة، عن ضرورة بحث الحكومة عن موارد بديلة عن الميزانية لدعم مشروع عودة الحياة.

وعرقل مجلس النواب مقترح ميزانية الحكومة لعدة أشهر، وقدمت عديد الاعتراضات على باب التنمية في الميزانية والذي بلغ 20 مليار دينار ليبي، قبل أن يعلن عن قراره، قبل أسبوعين، بسحب الثقة من الحكومة.

تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك