دولي

إيران تنقل صواريخ بالستية إلى العراق ..هل باتت المواجهة مع واشنطن و”إسرائيل” قريبة ؟

|| Midline-news || – الوسط ..

خطوة إيرانية جديدة لمواجهة التصعيد المتزايد بينها وبين الإدارة الإمريكية بعد انسحاب الأخيرة من الإتفاق النووي مع طهران وفرض حزمة عقوبات قاسية عليها ، ويبدو أن إيران تحاول استباق أي مواجهة محتملة أو هجمات قد تتعرض لها من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة إسرائيل أو السعودية بتهديد تلك الدول ومصالحها في المنطقة ومنع انتقال أي مواجهة إلى أراضيها وإبقائها  بعيدة في سورية أو العراق وحتى في لبنان وفلسطين المحتلة .

الخطوة الإيرانية هي نشر صواريخ بالستية في مناطق العراق الجنوبية الغربية  حسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر إيرانية وعراقية وغربية خاصها بها والمصادر هي ثلاثة مسؤولين إيرانيين ومصدران بالمخابرات العراقية ومصدران بمخابرات غربية ، واكدت تلك المصادر أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى لحلفاء بالعراق خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال خمسة من المسؤولين إن إيران  تساعد جماعات تقاتل بالوكالة عنها في العراق على البدء في صنع صواريخ وتطور القدرة على صنع المزيد منها واضافت المصادر أن عدد الصواريخ التي نشرت في العراق ليس كبيرا ولكن بالإمكان زيادته إن تطلب الأمر وهي من نوع زلزال وفاتح 110 وذو الفقار، يتراوح مداها بين 200 و700 كيلومتر، وهذا يضع الرياض في السعودية وتل أبيب في إسرائيل على مسافة تتيح ضربهما ، ويشرف على مشروع نقل وبناء الصواريخ في العراق  قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني

وحسب مصادر وكالة رويترز يبدو أن إيران لم تكتف بنقل صواريخ فقط وإنما تتحول إلى إنتاج هذه الصواريخ في العراق من خلال الاستفادة من مصانع الصواريخ القديمة في الزعفرانية شرقي بغداد وجرف الصخر شمالي كربلاء وفي كردستان أيضا حسب مسؤول إيراني  .وقال مصدر في المخابرات العراقية للوكالة أن هذه  المصانع كانت انتجت رؤوسا حربية ومادة السيراميك المستخدمة في صنع قوالب الصواريخ في عهد صدام حسين وتم تجديد معمل الزعفرانية  عام 2016 بمساعدة إيرانية.

الولايات المتحدة والتي تتواجد في العراق وتحكمه من خلف الكواليس مع إيران تراقب الخطوات الإيرانية ولكنها رفضت التعليق على الموضوع وشككت يالقدرة على إطلاقتلك الصواريخ من مواقعها الحالية.

ما نقلته رويترز عن مصادرها ليس مستبعدا ويمكن أن يكون حقيقة وحقيقة مرة أيضا فمعظم الدول العربية تحولت الى ساحات مواجهة للقوى الدولية والإقليمة  ومنها المواجهة الامريكية الإيرانية التي باتت قريبة على مايبدو

المصدر : رويترز

تحرير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك