فضاءات

أيام قرطاج الشعرية… تتحدث بلغات العالم

|| Midline-news || – الوسط …

للعام الثاني على التوالي، وتحت شعار “احتفاء بالشعر احتفاء بالحياة”، تنطلق أيام قرطاج الشعرية” مساء اليوم الجمعة في “مسرح الأوبرا” بمدينة الثقافة في تونس العاصمة، وتتواصل حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة أربعين شاعراً من فرنسا وإيطاليا وروسيا والمملكة المتحدة إضافة إلى العالم العربي.

وأكدت مديرة المهرجان، الشاعرة التونسية “جميلة المهاجري”، على أن “أيام قرطاج الشعرية” ستكون منبراً لكل الشعراء، وأن الأبواب مفتوحة أيضا للشعراء التونسيين، خاصة أن تونس تزخر بالكفاءات الشعرية التي تألقت في مختلف المحافل الدولية ونالت العديد من الجوائز العالمية ، إذ أن مكانة الشعر في تونس راسخة منذ سنين طويلة، وهنالك شعراء تونسيون مميزون على غرار “أبي القاسم الشابي” قاوموا الاستعمار بكلماتهم، فضلا عن تعدد المضامين الأخرى للقصائد والنصوص وهو ما يعطي دفع لإحداث هذه التظاهرة على غرار نظيراتها السينمائية والمسرحية….

برنامج دورة هذا العام يتضمن عشر أمسيات شعرية تخصص لشعراء من تونس والعالم، إضافة الى أربعة منابر حوار تهتم بقضايا لها صلة وثيقة بالشعر، وأربعة عروض فنية موسيقية. كما ستخصص الأنشطة الصباحية للنوادي الثقافية وورشات في الشعر يشارك فيها مريدو الشعر والمهتمين بالشأن الثقافي.

ومن بين الفعاليات أيضا هنالك حفل موقف دوز في سهرة السّامور، مع ألمع نجوم الموقف في تونس، ومن إخراج جمال بوستّة

اللقاءات الحوارية الأربعة ستقام في “معهد تونس للترجمة”، وتناقش عناوين مثل “أزمة نقد الشعر”، والشعر وما بعد الحداثة”، والشعراء الروائيّون”، أما اللقاء الأخير فسيكون تحت عنوان “شعراء مترجمون”.

كما تقام أمسية في اليوم الثاني من الفعاليات تتضمّن قراءات لنصوص عدد من الشعراء التونسيين الراحلين مثل: منور صمادح محمّد الغزّي، صالح القرمادي، أحمد اللغمانيّ ، آدم فتحي، محمّد الصّغيّر أولاد أحمد، عبد العزيز قاسم، جمال الصّليعي

وتحتفي الأيام الشعرية أيضا بالشعر في لغات أجنبية، حيث تخصّص أمسيات للشعر الفرنسي، والاسباني، والروسي، والإيطالي، لتختتم هذه النشاطات بالشعر الإنكليزي.

ومن بين الشعراء المشاركين: سامي مهندي من العراق، وراشد عيسى من الأردن، وشميسة النعماني من عُمان، وعلا خضارو من لبنان، وحسّان بلعبيدي وتوفيق ومان من الجزائر، ومحمّد علي الدّنقلي، وسالم العالم من ليبيا، وجاسم الصحيح من السعودية.

أما من تونس، فسيحضر حبيب البشراوي وأماني الزّعيبي وعلي كريد وعمر هلال وعلي شوشان وضو الحدّاد وأحمد البنّاني وناصر الرّديسي وحنان العيّاري وفرج منصر.

ورغم تعدّد الانتقادات للدورة الأولى التي أقيمت العام الماضي، بعدما شهدته من إرباكات في التنظيم وكثرة اعتذارات المشاركين، الا أن القائمين على الدورة الحالية يسعون الى تظاهرة شعرية مميزة وأكثر شمولية من جهة تنوع الفعاليات وتميز الأسماء المستضافة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك