أسماء نصر: يعجبني ولا يعجبني!
غياب يوسف الخال، إصرار فيفي عبده، استدراج باسل خياط!
|| Midline-news || – الوسط …
.
*(تكتبها هذا العدد: الكاتبة السورية أسماء نصر)
.
-يعجبني توقف بعض وسائل الإعلام المحلي أمام جائحة كورونا العالمية “فايروس كوفيد19” بتقديم تناولات هادفة وموضوعية في اتجاه التثقيف وتوحيد الوعي، فضلاً عن التعريف بكل ما يتصل بهذا الفايروس والتحديات التي يواجهها الإنسان خلال سواء أصيب بالفايروسي أو لم يصب به.
– تعجبني بعض المقالات الصحافية (العربية) التي تسبر أغوار مشاكل بلداننا بعين الحريص على المصلحة العامة، حيث تدفع ثمن موقفها من تصويب الأخطاء. وقولها للمصلح أصلحت وللفاسد أفسدت وللخائن خنت.
-يعجبني في الفن، النجم باسل خياط، خاصة في أدواره الأخيرة بمسلسلات الدراما المصرية، وتقديمه شخصيات معقّدة ومركبة ولها أبعاد نفسيه، بأداء مذهل.
-يعجبني الشاعر اللبناني يوسف الخال، شعراً وفكراً وجهداً ثقافياً قدّمه للساحة الثقافية العربية.
-يعجبني كيف قدّمت فيفي عبده خلال عقود فنها في الرقص الشرقي، مرتدية غالباً جلابية رجالية، تأكيداً على تقديم الفن أولاً.. رغم كل ما أشيع عنها!
.
.
-لايعجبني في بعض الوسائل الإعلامية العربية استمرائها في أداء رسالة تساهم في هبوط مستوى الوعي العام بجائحة “كورونا” إلى الحضيض عبر إعلانات غنائية سخيفة غير مدروسة تتصل بجائحة كورونا، لهثاً وراء كسب الجمهور ولو ببضاعة فاسدة، تسقط فيها الفكرة واللغة والخطاب.
-لا يعجبني بعض المقالات الصحافية (العربية) التي نرى لها ضجيجاً.. ولا نشاهد طحيناً، فهي عند الأزمات والملمات تتوارى، أو يسقط عنها القناع الذي تتشبث به.
-لا يعجبني استدراج النجم باسل خياط لنقل تجربته الدرامية المصرية إلى الدراما المشتركة، عبر محاولة بعض المخرجين “تنميطه” بتقديم ذات الأدوار المركبة التي تعتمد على علم النفس.
-لا يعجبني إهمال نتاج الشاعر اللبناني يوسف الخال، سواء عبر الإعلام أو عبر تجاهل منحه الجوائز التقديرية أو إطلاق جائزة باسمه.
-لا يعجبني تمسّك فيفي عبده بكل ما ضاع نتيجة تقدّم العمر: رقصها وشبابها وحضورها.