أردوغان يهرب من خسارة اسطنبول الى المنطقة (الآمنة )في سورية : سأوطن اللاجئين في الحزام وأزيل مخاوفنا!
midline-news-الوسط:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن شراء بلاده منظومة الدفاع الجوي الروسية “S-400″، مسألة سيادية لا يمكن التراجع عنها.
جاء ذلك في كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية، الثلاثاء، في العاصمة أنقرة.
وأكد أردوغان أن تركيا ستبدأ الشهر المقبل باستلام منظومة الدفاع الجوي “S-400″، وشدد أن تركيا ليست في محل للتفاوض مع أي بلد أو أخذ أذن أو الرضوخ للضغوطات فيما يتعلق بمسألة تلبية متطلباتها الأمنية.
وأضاف: “هذه مسألة سيادية لا يمكن التراجع
وحول التطورات في سوريا، أكد أن تركيا تريد أن تحّول الحزام الإرهابي شمالي سوريا إلى حزام أمني من أجل توطين اللاجئين الموجودين بتركيا هناك.
وأردف: “عاد حتى الأن 330 ألف لاجئ سوري إلى بلدهم، واعتقد أن هذا الرقم سيصل إلى الملايين مع حل المشاكل في منبج وشرق الفرات”.
وشدد أن تركيا ستواصل جهودها بالبحث عن طرق حل سياسية ودبلوماسية وعسكرية تضمن الوصول لحل يزيل المخاوف الأمنية لتركيا وأعبائها الإنسانية.
ولفت الرئيس التركي إلى أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب لفظ عبارة منطقة أمنة شمالي سوريا عدة مرات إلا أنه لم يقدم دعم مالي لتحقيقها.
وفيما يخص تأمين عودة السوريين الموجودين في تركيا إلى بلدهم، بين أن تركيا تسعى لتوسعة المناطق الأمنة في سوريا بقدر الإمكان لهذا الغرض.
وفي الشأن الداخلي، أكد أردوغان أنهم عازمون للرد بالإجراءات والإصلاحات والنجاحات على مساعي زعزعة استقرار تركيا، لافتًا إلى أن الجميع سيشهد قريبًا بدء انتعاشة اقتصادية مجددًا.
وتعليقًا على نتائج انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، هنأ أردوغان مجددًا مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو بفوزه ببلدية مدينة إسطنبول، مبينًا أن المهم بالنسبة لهم هو تجلي الإرادة الوطنية بأفضل شكل آمن ودون أي تجاوزات.
وأضاف: “مفهومنا السياسي خال من إلقاء اللوم على الشعب، ولدينا القدرة على محاسبة أنفسنا وتصحيح أخطائنا”.
وأكد أنهم سيواصلون المسير برفقة الشعب نحو الأمام بكل عزم في ضوء أهدافهم، وأنهم يعملون ليلًا ونهارًا من أجل تحقيق ذلك.
وأردف: “سنسافر إلى اليابان في زيارة رسمية ولحضور اجتماع مجموعة العشرين تستغرق أسبوع، وبعدها سنزور الصين، وسنبحث خلال الاجتماع مع قادة الدول المتقدمة وممثلي المؤسسات الدولية، العلاقات الثنائية والاقتصاد العالمي والأجندة السياسية، وسنجري لقاءات من أجل المساهمة في نمو الاقتصاد التركي بشكل يلائم العالم”.
كما أوضح الرئيس التركي أن التوتر في منطقة الخليج العربي، تشكل مصدر تهديد للعالم بأسره وليس لتركيا فقط.