|| Midline-news || – الوسط …
*إلى ولدي: د.إياس .. كاتباً وعازفاً
وردٌ على شبّاكِ قلبي
منْ أناملِكَ الجميلهْ …
إنّي فخورٌ يابُنيَّ
وأنتَ تُطلقُ زهرةَ الألحانِ
في حُضْنِ الخميلَهْ …
فهيَ الفَراشاتُ الّتي
ملأَتْ زوايَا البيتِ
أنغاماً أصيلَهْ
وهيَ الفؤادُ
يروحُ يستلقي
بأفياءٍ ظليلهْ …
وهي المواويلُ الّتي
شَعّتْ بأفقِ الليلِ
في عُرْسِ القبيلهْ …
وهيَ اخضرارُ النّصر لمّا
تبعثُ الأمجادَ في
ذكرى البُطولَهْ …
العودُ أنتَ ..
وأنتَ رجْعُ العودِ
مثلُ القَطٌرِ للظمآنِ
في دنيا بخيلهْ …
تَسعى إليكَ عيونُ سَمْعي
كي تراكَ
وأنتَ تعجِنُ
همسةَ العشّاقِ في الأوتارِ
آهاتٍ جليلهْ …
وكأنَّ بعضي في يديكَ
وبعضُ بعضيْ
لمْ يزلْ يحيا على ألفٍ وليلهْ …
أكتبْ
فإنّكَ يا إياسُ حكايتي ..
إعزف
فإنّكَ يا إياسُ قصيدتي …
وأنا …
أحاولُ أنْ أكونَكَ
في
أناملكَ الجميلهْ …
*أديب وشاعر من سورية
*اللوحة للفنان التشكيلي أسامة دياب – سورية