
|| Midline-news || – الوسط …
.
وانت تسافر في نزوات البرد
تفتش عن شاطئ لايصادقه حزن..
القادمون من البحر برغم العزاءات
يرددون أغنيات الحقول..
كان انسكاباً يجرد الأسئلة
من نسبها ..
يقول صديقي الرمل :
عفوت و أنا الكائن المحض
ومثلك أتمدد على الحصى..
هذه الأنوثة المكتظة بنفاذ الصبر
و ارتباك العلامات
لا اليقظة ولا الكمال
لا الرغبة ولا الحسرة
لا الغفلة ولا اليقين
شهقة واحدة تكفي ليمتلئ
وقت المتاهة
بالزهو..
قبلة وحيدة تضيء عزلتك
إلى التفتح حتى آخر الحكمة
.
.