دولي

وفق مواعيد منفصلة..رئيس الوزراء الأثيوبي ووزير الخارجية الأمريكي في السودان

|| Midline-news || – الوسط …

وصل رئيس الوزراء الإثيوبيآبي أحمد إلى الخرطوم، اليوم، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وفق ما أعلن سفير إثيوبيا الجديد لدى الخرطوم “يبلتال أميرو”.

وتتزامن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” للخرطوم، وسط تصاعد الخلافات على ملء سد النهضة الإثيوبي بين السودان ومصر من جهة، وبين إثيوبيا من جهة أخرى.

وقال السفير الإثيوبي الجديد لدى الخرطوم “يبلتال أميرو”، عقب تقديم أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في القصر الجمهوري: ”يصل رئيس الوزراء للبلاد الثلاثاء لعقد لقاء مع القيادات السودانية حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها“.

ولم يتطرق أميرو بحسب وكالة أنباء السودان الرسمية، إلى أزمة سد النهضة، الذي يمثل خلافاً كبيراً بين الدول الثلاث.

وبدأ الخلاف يتسع بين الخرطوم وأديس أبابا، بعد أن أعلنت الأخيرة في تموز/ يوليو الماضي، بدء ملء بحيرة سد النهضة قبل التوصل إلى اتفاق.

وكانت الخرطوم والقاهرة اتفقتا على عدم قبول أي إجراء أحادي بشأن سد النهضة، فيما تتواصل المفاوضات بين الدول الثلاث حول السد برعاية الاتحاد الأفريقي، لأجل التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة السد الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق منذ العام 2011.

كما أعرب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اليوم الثلاثاء، عن تطلعه لدعم الحكومة الأمريكية للحكومة المدنية في السودان، من خلال حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال حمدوك في تغريدة عبر ”تويتر“ عقب لقائه وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” في العاصمة الخرطوم، إنه يتطلع إلى ”خطوات إيجابية ملموسة تدعم ثورة ديسمبر المجيدة“.

و أضاف: “أجرينا محادثات مباشرة وشفافة ناقشنا فيها حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، العلاقات الثنائية ودعم الحكومة الأمريكية للحكومة المدنية“.

وفي وقت لاحق، التقى بومبيو رئيس مجلس السيادة الحاكم عبد الفتاح البرهان.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في السودان: ”التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ظهر اليوم بمكتبه بالقصر الجمهوري وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو“، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

الجدير بالذكر أن السودان على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، على خلفية استضافته لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك