دولي

واشنطن تغلق “الأجواء المفتوحة” مع موسكو

|| Midline-news || – الوسط ..

جمّدت أمريكا التعاون مع روسيا بموجب معاهدة الأجواء المفتوحة، إلى أن تعود موسكو إلى الامتثال لها، حسبما جاء في قانون ميزانية الدفاع، الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين.

ونصّ قانون ميزانية الدفاع الأمريكية الجديدة، على أنه: “لا يمكن استخدام أي مبالغ للتمويل في السنة المالية 2019 من أجل التطوير والاختبار بموجب معاهدة الأجواء المفتوحة ، إلى أن يقدم الرئيس شهادة إلى لجان الكونغرس المناسبة”. كما تقول الوثيقة أن الشهادة يجب أن تحدد الإشارة إلى رفع القيود المفروضة على روسيا بعد تقييم تنفيذها لمعاهدة الأجواء المفتوحة” .. والمسؤولية عن تقييم تنفيذ هذا الشرط، وفقا للقانون، تلقى على كاهل وزير الخارجية الأمريكي.

 

الردّ الروسي …

في موسكو اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تجميد واشنطن التعاون مع موسكو فيما يخص معاهدة “السماء المفتوحة” طريقا نحو تسميم العلاقات الدولية عبر أساليب أحادية.

وعبر عن أسف موسكو من قرار واشنطن بهذا الشأن، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوات أحادية الجانب ليست مقبولة في العلاقات بين البلدين.

وقال ريابكوف للصحفيين : “بدلا من القيام بمناقشة هذا الموضوع في إطار اللجنة التشاورية حول “السماء المفتوحة” إننا نقرأ في القانون الجديد أنه يتم وقف تمويل اتخاذ كل الإجراءات الهادفة لتنفيذه. إنه خيار أمريكي. وإنه طريق نحو مواصلة تسميم العلاقات الدولية عبر أساليب أحادية. ونحن نأسف لذلك”

وأضاف ريابكوف أن واشنطن عملت لفترة طويلة على تعقيد الوضع حول معاهدة “السماء المفتوحة”، دون النظر إلى مقترحات موسكو لحل القضايا العالقة.

 

ماهي معاهدة الأجواء المفتوحة …

تم التوقيع على معاهدة السماء المفتوحة (الأجواء المفتوحة) من قبل 23 دولة عضو في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عام 1992. وصدقت روسيا عليها بعد تسع سنوات، في عام 2001.  وتمكّن هذه الاتفاقية الدول الموقعة عليها، من التحليق فوق أراضي بعضها البعض لمراقبة النشاطات العسكرية.

ووفقا للوثيقة، لا يمكن لطائرة المراقبة التي تنفذ مهمة التحليق أن تكون مجهزة بأي أسلحة. ويجب أن تخضع الخطوط الملاحية المنتظمة والمعدات المركبة عليها لدراسة استقصائية دولية. وفي الوقت نفسه، يطير بالضرورة على متن الطائرة القائمة بالمراقبة، وفقا لشروط المعاهدة، ممثلو الدولة التي تجري فيها رحلة المراقبة.

وزعمت وزارة الخارجية الأمريكية في العام الماضي، أنها سجلت منذ عام 2004 خرق روسيا لشروط المعاهدة، وفي 20 يونيو من العام الماضي، تم تحديد مطالبات غربية رسمية بشأن ثلاث تهم، من بينها القيود المفروضة على الرحلات الجوية فوق منطقة كالينينغراد الروسية، والحظر على الرحلات الجوية على ممر طوله 10 كيلومترات على الحدود الروسية مع أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وكذلك الانحراف عن الطرق المتفق عليها تحت ذريعة القوة القاهرة.

منذ بداية هذا العام، فرضت روسيا قيودا انتقامية على المراقبين الأمريكيين. على سبيل المثال، خفضت موسكو عدد المطارات التي يمكن استخدامها من قبل مراقبي الطائرات الأمريكية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك