دولي

هل كانت ” هوب هيكس” سبب إصابة ترامب بكورونا ؟!

|| Midline-news || – الوسط …

عقب الإعلان عن إصابة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، واتهام “هوب هيكس”، مستشارة الرئيس بنقل العدوى إليه، باتت “هيكس” مثار اهتمام وسائل الإعلام العالمية.

وبحسب صحيفة “صن” البريطانية فإن “هيكس” هي مستشارة للرئيس ترامب، و “عاشقة للأضواء” وعارضة أزياء، لم تتجاوز من العمر 31 عاماً، ولم يسبق لها العمل في السياسة”.

ولدت “هوب شارلوت هيكس” عام 1988 في ولاية كونيتيكت، وعملت في مراهقتها عارضة أزياء، وظهرت على غلاف عدد من المجلات، قبل أن تلتحق بجامعة “ثاوزرن ميثودست” في دالاس وتتخصص في دراسة اللغة الإنجليزية.

عقب تخرجها في العام 2010، توجهت إلى نيويورك للعمل في مجال العلاقات العامة، مقتفية بذلك أثر والدها الذي كان يعمل مديراً تنفيذياً في إحدى شركات العلاقات العامة.

في عام 2012، بدأت علاقتها مع إيفانكا ترامب، قبل أن يضمها ترامب إلى فريقه في أكتوبر/تشرين الأول 2014.

كانت “هيكس”، خلال حملة ترامب الانتخابية، المتحكمة في المقابلات الإعلامية والصحفية، كما كانت المشرفة على حساب الرئيس على تويتر، والمسؤولة عن صياغة تغريداته، رغم عدم امتلاكها حساباً خاصاً بها على الموقع الاجتماعي.

في أغسطس/آب 2017 تم ترقيتها من منصبها كمستشارة اتصالات أولى، لتصبح مديرة اتصالات مؤقتة بالبيت الأبيض، خلفاً لأنتوني سكاراموتشي مدير اتصالات الرئيس، الذي أطيح به بعد 10 أيام فقط من استلامه مهامه.

لكن “هيكس” استقالت من منصبها في فبراير/شباط 2018، بعد يوم واحد من إدلائها بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، والتي جاءت كجزء من التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وكشف تقرير عام 2019 الخاص بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، عن تلقي “هيكس” خلال دورها كسكرتيرة صحفية لحملة ترامب، مكالمة من شخص روسي مجهول بعد وقت قصير من ليلة الانتخابات.

وخلال غيابها عن البيت الأبيض عملت “هيكس” في شركة فوكس، في منصبي مسؤول الاتصالات ونائبة الرئيس التنفيذي.

وفي أوائل 2020، عادت “هيكس” إلى البيت الأبيض مجدداً لتعمل مساعدة لجاريد كوشنر ومستشارة للرئيس دونالد ترامب.

وتعد الآن واحدة من أقرب مستشاري ترامب. ويقال إنها هي من كانت وراء اقتراح مسيرة ترامب إلى كنيسة القديس يوحنا عبر الشارع من البيت الأبيض، حاملاً الكتاب المقدس إبان الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية.

وأشارت المصادر إلى أن هيكس كانت متن الطائرة الرئاسية يوم الثلاثاء الماضي، لحضور المناظرة التي جمعت الرئيس ترامب والمرشح الديمقراطي لسباق الرئاسة، جو بايدن، في أوهايو، حيث شوهدت غير مرتدية للكمامة.

كما حضرت أيضا تجمع الرئيس ترامب الانتخابي يوم الأربعاء في مينسوتا.

وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت “هيكس” أن نتيجة اختبارها لفيروس كورونا جاءت إيجابية، وبعد ساعات أعلن كل من ترامب وزوجته إصابتهما بالفيروس أيضا.

ولم تتضح حدة الأعراض التي تعاني منها “هيكس”، إلا أن “سي أن أن” ذكرت أنها عادت إلى منزلها في العاصمة واشنطن وتخضع حالياً للحجر الصحي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك