رأي

هل الصحافة السلطة الرابعة ؟!!… ياسر حمزه

|| Midline- || news – الوسط …

يطلق على الصحافة لقب السلطة الرابعة بعد السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية نظراً لأهميتها في حياة الناس , فهي تتناول مشاكلهم وأوضاعهم المعيشية وتسلط الضوء على الكثير من الملفات في حياتهم سواء الاقتصادية او الاجتماعية، وتكشف الكثير من قضايا الفساد والمفسدين وبذلك توفر جهدا كبيرا على الاجهزة الرقابية , فبعد ان تقوم الصحافة بإماطة اللثام عن احد الملفات هنا يأتي دور الاجهزة الرقابية لتكمل ما بدأته الصحافة .
ولكن كما يقال هناك دائماً سؤال يطرح نفسه هل حقاً الصحافة هي سلطة رابعة بعد السلطات آنفة الذكر، فعندما نقول ان الصحافة هي سلطة هذا لا يعني أن لها القوة التنفيذية نفسها للسلطات الأخرى ،ولكنها تملك تأثيراً في حياة الناس نظراً لما تتابعه وتنشره من قضايا وأمور تهمهم وما تسلط عليه الضوء أو تكشفه من قضايا.
ويبدو انه قد تم تجريد الصحافة من هذا اللقب وتركوا لها لقبها الاخر وهو مهنة المتاعب ،والعيب ليس فيها بل بمن يقيدها وينزع لها أسنانها حتى تكون عديمة التأثير.
والعيب ايضا ليس في الصحيفة و الصحفيين ولا فيما ينشر من موضوعات ولكن العيب فيمن لا يقيم وزناً لهذا الجهد المبذول بل يعتبره كلام جرائد ويعتبر الصحافة هي الخاصرة الرخوة او الحلقة الاضعف لذلك لو اخذت الصحافة دورها كسلطة رابعة لارتدع الكثير من الفاسدين و المفسدين عندما يتيقنوا ان ملفاتهم القذرة ستكون حديث الناس بعد ان تنشرها الصحافة ولو عوملت كسلطة رابعة لكشفت الكثير من الملفات.
الصحف والمواقع الالكترونية جميعها تكتب وتنشر وتخوض في كافة قضايا ومشكلات المواطنين الحياتية ،وغير الحياتية وماذا بعد .
جميع دساتير العالم تنص على ان حرية الصحافة مصانة ، ويمكن تقييد هذه الحرية أثناء الازمات المصيرية والحروب ,واغلب الصحفيين مؤمنون بهذا التقييد طالما هو في حال الضرورة القصوى .
يجب أن تأخذ هذه الصحافة ما تستحقه ماديا ومعنويا ، فهي ليست صحافة صفراء تعتمد على أخبار الفضائح والجرائم والعنف وغيرها بل هي صحافة وطنية جادة لذلك يجب دعمها بكل السبل والامكانيات وعدم تقييد حريتها إلا بالأمور السيادية عندها نقول أننا أمام السلطة الرابعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك