نائب الأمين العام للأمم المتحدة قلق على الوضع في إدلب
|| Midline-news || – الوسط …
صرح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية”مارك لوكوك”، بأن العملية العسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب السورية أمر غير مقبول، لأنها يمكن أن تؤدي إلى كارثة إنسانية.
كلام “لوكوك” جاء على هامش مؤتمر لدعم سورية عقد في بروكسل قال فيه: “أنا قلق للغاية بشأن تدهور الوضع في إدلب”، مشيرا إلى أنه نتيجة للغارات الجوية خلال الشهر الأخير، سجل سقوط ضحايا.
وأضاف قائلا: “دعوني أكرر ما ذكرناه: إن الهجوم العسكري الواسع النطاق على إدلب سيؤدي إلى أكبر كارثة إنسانية شهدناها في القرن الحادي والعشرين، هذا ببساطة أمر غير مقبول”.
وكان الرئيسان، الروسي “فلاديمير بوتين”، والتركي “رجب طيب أردوغان”، قد توصلا في 17 من أيلول الماضي، خلال قمة عقدت في “سوتشي”، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي “جبهة النصرة” الإرهابية .
يأتي هذا فيما تؤكد دمشق على أن أولوية القيادة السورية هي تحرير محافظة إدلب من التنظيمات الإرهاب.
ولا يزال الإرهابيون الذين ينتهكون انتهاك نظام وقف إطلاق النار ويزعزعون استقرار الوضع في المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب ، يقصفون بانتظام القرى والبلدات في شمال محافظة حماة وفي اللاذقية الجبلية بقذائف الهاون. كما تحاول المجموعات الإرهابية مهاجمة مواقع للجيش السوري على طول المنطقة المنزوعة السلاح.
وكانت القوات الجوية الفضائية الروسية، بالتنسيق مع الجانب التركي، قد قامت، يوم أمس، بشن غارة على مستودع أسلحة وذخيرة تابع لتنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا”). وأشار بيان وزارة الدفاع الروسية إلى أن المسلحين استلموا في المستودع المذكور أعلاه مجموعة كبيرة من الطائرات بدون طيار، وذلك بحسب ما أكدته عدة قنوات معلوماتية، في وقت سابق، مضيفاً بأن الإرهابيين خططوا لاستخدامها لشن هجوم جوي على قاعدة “حميميم” الجوية الروسية.