إعلام - نيوميدياالعناوين الرئيسية

من يستغل انفجار بيروت وكيف؟

تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في “إكسبرت أونلاين”، حول توافر الشروط المثلى للهجوم على القوى الحاكمة في لبنان اليوم.

وجاء في المقال: تجري احتجاجات حاشدة في لبنان. كبيرة إلى درجة أن المتظاهرين اقتحموا، ليلة 8-9 أغسطس، عددا من المباني التابعة لوزارات الاقتصاد والطاقة والشؤون الخارجية، فضلاً عن مقر جمعية البنوك اللبنانية. بعد مرور بعض الوقت، تمكنت القوات الأمنية من إخراجهم من هناك، لكن الشارع استمر في الغليان، مطالبا بتغيير فوري للسلطة. وليس فقط بسبب الانفجار، الذي أصبح القطرة الأخيرة التي فاض معها كيل صبرهم.

من الناحية المثالية، بالطبع، يجب على جميع البلدان التركيز على المساعدات الاقتصادية للبنان. ومع ذلك، فهذه البلدان سوف تسعى، في الواقع، فقط، إلى تحقيق مصالحها الوطنية. ومصلحة عدد من الدول في الغرب والخليج، هي الإطاحة بالحكومة اللبنانية الحالية وإزاحة حزب الله من السلطة.

في الحقيقة، تواجه السلطات اللبنانية مفترق طرق. فهي ببساطة، من دون مساعدة المجتمع الدولي، لن تتمكن من إعادة بناء المدينة والميناء وإطعام الناس. ومع ذلك، فإن الغرب والخليج لن يتبرعا بالمال من دون تنفيذ “إصلاحات سياسية”، أي من دون إزاحة حزب الله من السلطة وإعادة تشكيل السلطة.

وبالمحصلة، يتشكل هجوم مثالي ضد حكومة البلاد. احتجاجات حاشدة، وابتزاز من الغرب والخليج، وإلى جانب ذلك، استقالات جماعية في السلطة. ولقد بدأ ذلك حتى قبل الانفجار، على خلفية الأزمة الاقتصادية.

في النهاية، ليس من المستغرب أن تستسلم السلطات اللبنانية. فقد اقترح رئيس الوزراء حسن دياب إجراء انتخابات نيابية مبكرة في البلاد، مع إدراك أن الحملة الانتخابية ستجري في وضع اقتصادي صعب والمشاركة الواسعة للاعبين الخارجيين فيها يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير متوقعة.

RT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك