العناوين الرئيسيةسورية

من نيويورك ..المعلم: سورية ترفض أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور أو وضع جدول زمني لها

|| Midline-news || – الوسط …

 

جدد  وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم رفض سورية أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور أو وضع أي جدول زمني لها مشدداً على أن سورية لا تريد مناقشة دستور جاهز بل صياغته بنداً بنداً لأن الدستور سيحدد مستقبل سورية لأجيال قادمة.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة روسيا اليوم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الرابعة والسبعين.

وقال المعلم إن أي دستور قائم عندما يتم تعديل مادة أو اثنتين منه يصبح دستوراً جديدا لأنه سيعرض على استفتاء شعبي ونحن لم نقل فقط بمناقشة الدستور الحالي ولا نستبعد مناقشة وضع دستور جديد فهذه قواعد الإجراءات وهكذا تنص ونحن ملتزمون بها ولذلك قبل أن نذهب إلى دستور جديد يجب أن نناقش الدستور الحالي الذي لقي استحساناً شعبياً بعد إجراء استفتاء شعبي عليه لكن إذا لم نتوصل إلى تفاهم مع الطرف الآخر فلا مانع من مناقشة دستور آخر لكن ليس جاهزاً.

وأشار المعلم إلى أن المبادئ التي نشرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة  السبت ووزعتها على أعضاء مجلس الأمن هي ما تلتزم به سورية ولا تقبل أي خرق لها لأنها تعتبر تشكيل لجنة مناقشة الدستور إنجازاً مهما للشعب السوري لافتاً إلى أن وضع جدول زمني يجعل صياغة الدستور متسرعة ومعروف أن الدستور يحدد طريق المستقبل للجيل الحالي والمستقبلي، لذلك نريد دستوراً واضحاً متأنيا عصرياً ولا نريد التسرع في صياغته.

وبشأن الوضع في إدلب أوضح المعلم أن النظام التركي لم يلتزم بما تعهد به في تفاهمات أستانا واتفاق سوتشي حيث يواصل تدريب وتسليح الإرهابيين الأمر الذي سمح لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المدرج على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية بالسيطرة على 90 بالمئة من مساحة المحافظة التي تحوي أكبر تجمع  للإرهابيين الأجانب في العالم وترفض دولهم إعادتهم مجدداً التأكيد على تصميم سورية على تحرير إدلب وكل الأراضي السورية من الإرهاب ومن الوجود الأجنبي غير الشرعي.

وفند المعلم مزاعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول استخدام الجيش العربي السوري سلاحاً كيميائياً في حربه على الإرهاب قائلاً إن قيام بومبيو بحملة أكاذيب لتضليل الرأي العام الأمريكي والعالمي حول مزاعم استخدام سلاح كيميائي شيء غير مسبوق إطلاقاً أي أن يقوم وزير خارجية بالكذب فهي حملة تضليلية هدفها دائماً النيل من النجاحات التي تحققها سورية على الصعيدين الميداني والسياسي.

وأوضح المعلم أن العلاقة مع روسيا متجذرة واستراتيجية حيث استجابت لطلب الجمهورية العربية السورية للمشاركة في الحرب على الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري منذ أيلول عام 2015 وتم خلال هذه الفترة تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة وتحرير أراض كثيرة من الإرهاب إضافة إلى إحباطها كل المحاولات الأمريكية والغربية في مجلس الأمن للنيل من سورية.

وأعرب المعلم عن الأمل بأن تصل العلاقات الاقتصادية بين سورية وروسيا إلى مستوى علاقاتهما السياسية والعسكرية وقال: أعتقد أن هذه العلاقات ستتعمق وتتنوع في مجالات عدة لذلك لا غنى عن مثل هذه العلاقات مع الاتحاد الروسي.

ورداً على سؤال حول تغيير في الموقف الغربي تجاه عودة العلاقات مع سورية بين المعلم أن كثيراً من الدول الأوروبية راغبة في ذلك وتتواصل معنا عبر وفود برلمانية لكنها تخشى من الغضب الأمريكي لذلك لا نعول كثيرا على دور أوروبي في تحسين العلاقات وأقول إن أوروبا كقدرة اقتصادية، هائلة، لكنها تبقى سيفاً من خشب.

وفيما يخص محاولة واشنطن افتعال أزمات واشعال نزاعات في منطقة الخليج بناء على ذرائع واهية قال المعلم: نسعى لأن يكون الحل بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي عبر الحوار ونعتقد أن أمن الخليج يجب أن يكون ملكاً لأبناء الخليج والدول المتشاطئة عليه لكننا نعلم أن هذا غير ممكن نظرياً لأن الولايات المتحدة ومعها أساطيل بريطانيا وربما غيرها موجودة بذريعة حماية حرية الملاحة لافتاً إلى أن الرابح الوحيد من أي حرب تندلع في المنطقة هو الولايات المتحدة التي استغلت قصف شركة أرامكو في السعودية لتبيع صواريخ باتريوت للسعودية والإمارات وأرسلت طواقم لتشغيل هذه الصواريخ مقابل تكفل الدولتين بالنفقات.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك