دولي

مؤتمر وارسو ..الولايات المتحدة و60 دولة تبحث المخاطر في الشرق الأوسط ..وروسيا تقاطع

|| Midline-news || – الوسط …

تجتمع 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو، اليوم الأربعاء، في مؤتمر يبحث تقليص المخاطر في الشرق الأوسط وملف الإرهاب في المنطقة. لكن عدة أطراف وفي مقدمها روسيا ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، أعلنوا عدم مشاركتهم.

وتسعى الولايات المتحدة إلى حشد العالم حول رؤيتها للشرق الأوسط خلال هذا المؤتمر، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن آمال الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لمؤتمر السلام الذي تستضيفه بولندا الأربعاء والخميس، عن الشرق الأوسط ستركز على الأمان والإزدهار.

ويطلق المؤتمر مجموعات وورش عمل متنقلة في عدة دول للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة البالستية ومكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية.

وكانت واشنطن، أعلنت أن اجتماع وارسو يأتي لوضع أسس تكوين تحالف، لوقف ما اسمته أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وبحث ملفات المنطقة.

ووصفت الخارجية الروسية المؤتمر، في بيان لها، أنه لا يأخذ برأي دول الشرق الأوسط والدول من خارج الإقليم، علاوة على تجاهله الصراع العربي الإسرائيلي.

من جهته كان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، لفت الى إن أمريكا سحبت مواقفها واهدافها التي كانت مقررة في إجتماع وارسو، مؤكدا ان هذا الاجتماع محكوم بالفشل قبل انعقاده.

وكان  وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال في مؤتمر صحفي مع نظيره البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش في وارسو إن الولايات المتحدة ستنافس روسيا والصين على الحضور في أوروبا الشرقية.

واضاف بومبيو نأمل بأن تظهر هذه الزيارة مشاركة الولايات المتحدة في شؤون أوروبا الشرقية والوسطى منبها إلى أن  روسيا والصين تحاولان “ملء الفراغ” في المنطقة، مؤكدا اهتمام واشنطن بها.

وذكر الوزير البولندي أنه بحث مع بومبيو خطط توسيع الحضور العسكري الأمريكي في بولندا. وأعرب عن أمله باستكمال نشر عناصر الدفاع الصاروخي الأمريكي في بلاده قريبا.

وأكد الوزيران معارضتهما لمشروع “السيل الشمالي 2” الروسي لتوريد الغاز إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق. واعتبر تشابوتوفيتش أن هذا المشروع “يضر بأمن الطاقة في أوروبا”.

وتجدر الإشارة إلى أن وارسو هي المحطة الأخيرة لجولة وزير الخارجية الأمريكي في أوروبا الشرقية، التي شملت أيضا هنغاريا وسلوفاكيا. ومن المقرر أن يشارك بومبيو بوارسو خلال الأيام القادمة في عمل مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط، من المتوقع أن يركز اهتمامه على مواجهة إيران.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك