مع اقتراب تنفيذ اتفاق “سوتشي” في ادلب.. فصائل تستجيب وأخرى تترقب
|| Midline-news || – الوسط ..
تترقب الاجواء الدولية تنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب في منتصف الشهر الحالي، فيما تراوحت اوضاع الفصائل المسلحة هناك بين موافق ومعارض للاتفاق، حيث قالت “الجبهة الوطنية للتحرير” وهي ائتلاف مجموعات تنشط في إدلب ومحيطها، إن الفصائل المسلحة تستمر في سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة المرتقبة شمال غربي ادلب، في عملية ستستمر عدة أيام.
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، ناجي مصطفى: “بدأنا سحب السلاح الثقيل، أي إرجاع السلاح الثقيل الموجود في المنطقة المسماة بمنزوعة السلاح إلى المقرات الخلفية للفصائل، مشيراً أن العملية “ستسمر لعدة أيام، على أن يبقى السلاح الثقيل مع الفصائل في المقرات الخلفية”.
وتضم الجبهة الوطنية للتحرير، التي تأسست في آب الماضي، عددا من الفصائل القريبة من تركيا، أبرزها حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وفيلق الشام، وكانت الجبهة قد أعلنت، بالأمس بدء سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة المرتقبة.
وبحسب بعض تنسيقيات المسلحين فقد باشرت الفصائل سحب السلاح الثقيل منذ أسبوع في جنوب وشرق محافظة إدلب، وتحديدا قرب مطار أبو الضهور العسكري، وفي ريف معرة النعمان، بالإضافة إلى مناطق سيطرة الفصائل في ريفي حلب الغربي وحماة الشمالي.
وقال المتحدث باسم فيلق الشام، سيف الرعد، إن عملية سحب السلاح التي تشمل “الدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع الثقيلة” تترافق مع “تعزيز النقاط التركية لقواتها وسلاحها واستعداداتها لتخريب الاتفاق الروسي التركي .
ولم تعلن هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقا)، التي تسيطر مع مجموعات متشددة أخرى على 70 في المائة من المنطقة العازلة المرتقبة، أي موقف رسمي من الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب، لكنها أعربت سابقا عن رفضها “المساومة” على السلاح، معتبرة الأمر بمثابة “خط أحمر”.
وكالات