|| Midline-news || – الوسط …
قلبي مع سوريا..
مع الحزن النبيل..
مع الوقت الذي هو الداء
الداء المُتدفق في جسد الانتظار..
مع الحزن النبيل..
مع الوقت الذي هو الداء
الداء المُتدفق في جسد الانتظار..
قلبي مع سوريا..
مع التعب حين فاض
وكشر عن أنيابه!
مع الأسى الذي أسرفنا في حفظهِ
قلبي مع الطفل والنافذة و الشمس الرؤوم
في نهاية النفق..
قلبي مع سوريا
وماي ليها من الحياة و الحب رغماً عن أنف الغبار؛
مع التعب حين فاض
وكشر عن أنيابه!
مع الأسى الذي أسرفنا في حفظهِ
قلبي مع الطفل والنافذة و الشمس الرؤوم
في نهاية النفق..
قلبي مع سوريا
وماي ليها من الحياة و الحب رغماً عن أنف الغبار؛
قلبي مع التذكرة الأخيرة للفيلم المسائي والهمهمات الدافئة
في سيّاقِ الحُبّ ورائحة الألفة
و اشتياقي المُسيّج بالورد..
قلبي مع سوريا..
مع الشجرة
فعلى النار أن تخجل من فعلتها
قلبي مع الشجرة
حين يتجسد رمادها
تئن لأجلها كل عصافير الأرض
.
في سيّاقِ الحُبّ ورائحة الألفة
و اشتياقي المُسيّج بالورد..
قلبي مع سوريا..
مع الشجرة
فعلى النار أن تخجل من فعلتها
قلبي مع الشجرة
حين يتجسد رمادها
تئن لأجلها كل عصافير الأرض
.