دولي

ما هي العقوبات التي أعاد مجلس الأمن فرضها على إيران ؟

|| Midline-news || – الوسط …

أعاد مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات كان قد أصدرها ضد إيران العام 2006، قبل رفعها في وقت لاحق، لتدخل مرة أخرى حيز التنفيذ بموجب قرار من المجلس ذاته يحمل رقم 2231.

ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً، أوضحت فيه العقوبات المفروضة على إيران، وكانت كالتالي:

1- إصدار الرئيس ترامب لأمر تنفيذي جديد يستهدف عمليات نقل الأسلحة التقليدية المتعلقة بإيران. وقد تم إعادة فرض حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران الآن إلى أجل غير مسمى، وسوف نضمن استمراره حتى تغير إيران سلوكها. إن الأمر التنفيذي الجديد يمنحنا الأدوات لمحاسبة الجهات الفاعلة التي تسعى إلى التهرب من الحظر.

3- إدراج وزارتي الخارجية والخزانة لستة أفراد وثلاثة كيانات مرتبطة بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في قائمة العقوبات، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382 (ناشرو أسلحة الدمار الشامل وأنصارهم)، ويشمل هذا الأجراء فرداً واحداً وكياناً واحداً تمت إعادة إدراجهم في قائمة عقوبات الأمم المتحدة، التي تمت إعادتها بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر، 2020.

4- إضافة خمسة أفراد مرتبطين بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى قائمة كيانات وزارة التجارة الأمريكية للعقوبات، وهو الأمر الذي سيفرض قيود مراقبة الصادرات على هؤلاء الأفراد.

5- إدراج وزارة الخزانة الأمريكية لثلاثة أفراد وأربعة كيانات مرتبطة بمنظمة الصواريخ الباليستية التي تعمل بدفع الوقود السائل الإيراني، وهي مجموعة “شهيد همت” الصناعية في قائمة العقوبات، وفقاً للأمر التنفيذي رقم 13382 وتحديثات معلومات العقوبات الحالية لشخصين من مجموعة “شهيد همت” الصناعية، المدرجين مسبقاً بقائمة العقوبات وفقا للأمر التنفيذي رقم 13382.

وفي وقت سابق، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الجهود الأمريكية بأنها “غير مجدية”، قائلة إن “النهج الأمريكي يمثل تهديداً كبيراً للسلم والأمن الدوليين، وتهديدا غير مسبوق للأمم المتحدة ومجلس الأمن”.

أيضاً، قوبل إعلان واشنطن هذا بالرفض من قبل كل أعضاء مجلس الأمن الدولي تقريباً، ولم يتخذ المجلس إجراء أكثر من ذلك. ولا يزال تأثير القرار غير واضح.

إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا، العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا أن إعلان واشنطن “لا يمكن أن يكون له أي أثر قانوني”، حيث استخدمت الولايات المتحدة آلية الاتفاق الذي تخلت عنه.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: “يترتب على ذلك أن أي قرارات وأفعال، ستتخذ بناء على هذا الإجراء أو على نتائجه المحتملة، لن يكون لها أي أثر قانوني. لقد عملنا بلا كلل للحفاظ على الاتفاق النووي، وما زلنا ملتزمين بالقيام بذلك”.

ويأتي إعلان واشنطن هذا قبل نحو ستة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ يواجه ترامب المنافس الديمقراطي جو بايدن، الذي تعهد بإعادة انضمام الولايات المتحدة مجدداً إلى الاتفاق الذي تم توقيعه مع إيران في عام 2015، لكبح برنامجها النووي.

المصدر: وكالات –  CNN

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك