دولي

ماخفي أعظم .. الملك حسين هيأ “وادي عربة ” باجتماعات تنكرية بـ”ذقن وشعر مستعار” مع مسؤوليين اسرائيليين

|| Midline-news || – الوسط ..

كتبت صحيفة “دافار ريشون” الإسرائيلية  أن العاهل الأردني، الملك حسين بن طلال، التقى مع مسؤولين إسرائيليين كثيرين بشعر ولحى مستعارة، وهويات مزيفة، في العاصمة البريطانية، لندن، للتخفي والابتعاد عن أنظار البريطانيين والإعلام.
أفادت الصحيفة العبرية بأن مارجريت تاتشر، رئيس وزراء بريطانيا السابق، علمت بوصول مسؤولين إسرائيليين إلى لندن، ولكن النظام البريطاني نفسه لم يعلم بذلك.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن اللقاءات السرية عقدت في منزل اللورد البريطاني، فيكتور ميشكون، في منزله بالعاصمة، لندن، رغم عقد اجتماعات أخرى بينهم في منزل اللورد نفسه، في الريف البريطاني، حتى أن الصحيفة العبرية وصفت ميشكون بأنه يعرف كيف يحافظ على الأسرار.

وأوضحت الصحيفة بأن هذه اللقاءات أجريت، في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وقبيل توقيع اتفاق السلام مع الأردن، في العام 1994، اتفاق “وادي عربة”. مع الإشارة إلى أن اجتماع الشعر واللحى المستعارة كان الهدف منه التجييش لعقد مؤتمر دولي يضم دول عربية وإقليمية ودولية لإحلال السلام في الشرق الأوسط.

وكان هناك خلاف بين الملك حسين والمسؤولين الإسرائيليين، وهم وزير الخارجية، آنذاك، شيمون بيريز، رئيس الوزراء الأسبق، ومدير مكتبه، يوسي بيلين؛ ويتعلق بمن يمثل الطرف الفلسطيني في ذلك المؤتمر، هل السلطة الفلسطينية أو أطراف مستقلة أم أطراف أخرى.

وكان اللقاء يتمحور حول مدى آلية تكوين فيدرالية بين الأردن والضفة الغربية، وهو ما اختلفت عليه الحكومة الإسرائيلية، آنذاك، خاصة بين بيريز ورئيس الوزراء، آنذاك، اسحاق شامير. خاصة وأن شامير لم يكن يعلم باللقاء السري بين الملك حسين وبيريز. لذلك حاول بيريز التوجه لشامير عبر الطرف الأمريكي لإقناعه بالفكرة.

وأضافت الصحيفة بأن الوثيقة التي دعت إلى اللقاء السري بين الملك حسين وبيريز في لندن، كتبت في الطائرة من تل أبيب إلى لندن، وبأنه تلك الوثيقة تقوم على القرارين الدوليين، 242، و338.

وأنهت الصحيفة الاسرائيلية قولها بأن العاهل الأردني قد أبدى قبوله المبدئي بالوثيقة التي قدمها بيريز وبيلين، ولم يعترض عليها، وبأن هذه اللقاءات توجت في النهاية باتفاقية سلام مع عمان، في العام 1994.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك