دولي

كورونا…غرامات مالية لمن يرفض العزل الذاتي في إنكلترا

|| Midline-news || – الوسط …

فرضت السلطات في إنكلترا اعتباراً من أمس الاثنين غرامة مالية تصل إلى عشرة آلاف جنيه استرليني (12,832 دولار) على كل من يرفض العزل الذاتي.

ووفق الإجراء الجديد، يعتبر عدمُ الالتزام بالعزل الذاتي خرقاً للقانون يستوجب العقوبة، والتي تتمثل في غرامة تبدأ من ألف جنيه استرليني (1,283 دولار)، وتصل إلى عشرة آلاف على مَن يكرر المخالفة أو يتسبب في خروق خطيرة، مما يعني أن الحجر الصحي أصبح فرضاً قانونياً على كل من تثبت إصابته بفيروس “كوفيد- 19″، و كل من خالط مصاباً بالفيروس

إقرار هذه الإجراء جاء بعد أن توصلت دراسة طالبت بها الحكومة إلى أن 18 في المئة فقط ممن تظهر عليهم أعراض الإصابة بـ “كوفيد- 19” يدخلون في عزل ذاتي.

وفي غضون ذلك، وعدت الحكومة بعدم قطع إمدادات معدات الوقاية الشخصية للعاملين في الصفوف الأولى في مكافحة الوباء في فصل الشتاء.

وقالت وزارة الصحة إن مخزونات من معدات الوقاية الشخصية تكفي لأربعة أشهر سيتم توفيرها ابتداء من نوفمبر/تشرين الثاني.

وخوّلت الحكومة ضباط الشرطة للتحقق من التزام الناس بالقواعد في مناطق تفشي الوباء، أو بين المجموعات المعرضة لخطر الإصابة أكثر من غيرها، وذلك بالاعتماد على أجهزة الاستخبارات المحلية.

ويطبَّق القانون على مَن أظهرت التحاليل إصابته بـكوفيد-19 أو مَن تخبره خدمة الصحة الوطنية بضرورة العزل الذاتي لأنه مخالط لمصاب بالفيروس.

وفي حال ثبتت إصابة أحدهم بالفيروس، يُعتبر تضليله وحدة الفحص والتعقب في خدمة الصحة الوطنية -بمعلومات خاطئة عن مخالطيه- خرقاً للقانون يحاسب عليه.

كما تكفلت الحكومة بمبلغ 500 جنيه استرليني (642 دولار) لأصحاب الدخول المنخفضة، ممن لا يستطيعون العمل والذين يكلفهم العزل الذاتي خسارة دخولهم.

وقالت وزارة الصحة إن نحو أربعة ملايين شخص ممن يتقاضون إعانات يعتبرون مستحقين للمبلغ.

وزيرة الداخلية “بريتي باتل” صرحت بأن الغرامات الجديدة هي إشارة واضحة على أننا لن نسمح لمخالفي القواعد بالإضرار بالتقدم الصعب الذي تحرزه الغالبية العظمى الملتزمة بالقانون.

بدوره، أكد وزير الصحة “مات هانكوك” إن الحكومة لن تتردد في فرض المزيد من التدابير حال استمرت حالات الإصابة في الارتفاع.

رئيس قطاع الإمدادات بخدمة الصحة الوطنية “كريس هوبسون” قال لتلفزيون “بي بي سي” إن وحدة الفحص والتعقب باتت تحظى بأهمية تضارع أهمية وحدات القبض على المجرمين، وإخماد الحرائق، والإسعاف.

وأضاف هوبسون: “إنها خدمة عامة أساسية وإذا لم تُفعّل، سنعاني جميعاً”.

ونبه “هوبسون” إلى أنه ومع دخول فصل الشتاء، ستكون هناك حاجة إلى عمل أربعة أمثال عدد المسحات التي نجريها الآن.

وبموجب التدابير الجديدة، أفادت النيابة العامة أن الأسبوع الأخير من أغسطس/آب شهد تحرير أكثر من 19 ألف غرامة في إنجلترا وويلز، إثر خروقات لقوانين تتعلق بفيروس كورونا.

وتأمل حكومة المملكة المتحدة تطبيق الغرامات الجديدة في ويلز، واسكتلندا، وأيرلندا الشمالية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري أعلنت وزارة الصحة الاسكتلندية أن المسألة قيد النقاش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك