دولي

قمة فيشغراد في اسرائيل .. لشرخ التوافق بين الأوروبيين حول قضايا ايران وفلسطين

|| Midline-news || – الوسط …
أعلنت الحكومتان التشيكية والسلوفاكية أن قادة دول “مجموعة فيشغراد” سيعقدون قمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس في شباط/الجاري ، في وقت يستعد بنيامين نتانياهو لخوض الانتخابات المقررة في 9 نيسان/أبريل.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الليبرالية الإسرائيلية أن القمة التي ستعقد في 18 و19 شباط/فبراير تندرج ضمن “جهود نتانياهو لزعزعة التوافق داخل الاتحاد الأوروبي حول قضايا مرتبطة بالفلسطينيين وإيران”.
وستكون القمة أول لقاء تعقده مجموعة فيشغراد التي تتألف من المجر وبولندا وسلوفاكيا وتشيكيا في منطقة الشرق الأوسط.
وعقدت المجموعة آخر قمة سنوية لها مع إسرائيل في بودابست في تموز/يوليو 2017.
والخميس أعلنت المتحدّثة باسم رئاسة الحكومة التشيكية فانيسا ساندوفا لوكالة فرانس برس أن رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيش سيشارك في القمة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
كذلك اكتفت المتحدّثة باسم رئاسة الحكومة السلوفاكية باتريسيا ماسيكوفا بتأكيد مشاركة رئيس الوزراء السلوفاكي بيتر بيليغريني في القمة.
وتعذّر على المتحدثَين باسم رئاستي الحكومتين البولندية والمجرية تأكيد مشاركة رئيسي الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي والمجري فيكتور أوربان في القمة.
وكان رئيس الحكومة المجرية استضاف نتانياهو في القمة الأخيرة التي عقدتها مجموعة فيشغراد مع إسرائيل في بودابست في 2017.
وتقيم دول “فيشغراد” علاقات جيدة إجمالا مع إسرائيل في امتداد للعلاقات الجيدة التي تقيمها المجموعة مع الولايات المتحدة أكبر حلفاء إسرائيل.
ودفع الرئيس التشيكي ميلوش زيمان باتجاه نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس أسوة بقرار واشنطن لكنّ حكومته رفضت.
ونقلت الولايات المتحدة سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس في 14 أيار/مايو 2018 في تطوّر لقي معارضة من الاتّحاد الأوروبي.
وتوتّرت العلاقات بين إسرائيل وبولندا على مدى أشهر العام الماضي بعدما أقرّت وارسو قانونا حول محرقة اليهود يحظر اتّهام الدولة البولندية بالتواطؤ في جرائم ألمانيا النازية.
وبعد ان نددت به اسرائيل بشدة وانتقدته الولايات المتحدة، عدّلت الحكومة البولندية القانون وألغت عقوبة السجن والغرامة التي فرضها النص الأصلي للقانون على الذين يحمّلون “الأمة أو الدولة البولندية المسؤولية أو المسؤولية المشتركة عن الجرائم التي ارتكبها الرايخ الثالث”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك