العناوين الرئيسيةسورية

“قسد” تمنع الفلاحين من تسويق إنتاجهم إلى المراكز الحكومية

مع اقتراب انتهاء موسم الحصاد بشكل شبه نهائي في عاصمة القمح السوري ( محافظة الحسكة ) مازالت مليشيات “قسد” الموالية لجيش الاحتلال الأميركي لليوم الثاني و العشرين على التوالي مستمرة في منع الفلاحين من تسويق وإيصال إنتاجهم إلى المراكز الحكومية بمدينتي الحسكة والقامشلي وتجبرهم على إرسال محاصيلهم إلى مراكزها بأسعار أقل من سعر الشراء الحكومي.
وهناك حالة من الإحباط والغضب لدى جميع مكونات الجزيرة السورية من تصرف ميليشيات ” قسد ” بمنع تسويق الأقماح بشكل كامل للمراكز الحكومية والتي ستستخدم لاحقا لإنتاج الخبز المخصص للمواطنين ولا سيما أن الدولة السورية لا تزال تقدم الدعم الكامل للأفران الخاصة والمخابز العامة وإيصال جميع مستلزمات الإنتاج لها لتأمين رغيف الخبز للمواطنين بسعر رمزي.
وأفاد مراسل “الوطن” في محافظة الحسكة بأن المئات من الفلاحين توقفوا حالياً عن بيع محصولهم بسبب منع حواجز “قسد” لهم من الوصول إلى المراكز الحكومية، في حين تم إجبار العشرات منهم على بيع أقماحهم إلى مراكز “قسد” وواجهتها المدنية المسماة (الإدارة الذاتية)، وذلك عبر حجز الأوراق والوثائق الخاصة بالشاحنات وسائقيها أثناء مرورهم بالطريق العام “الحسكة- القامشلي”.
في حين أكد مجموعة من الفلاحين لـ”الوطن” بأن استخدام مليشيات “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي القوة لمنع الفلاحين من تسويق إنتاجهم من محصول القمح إلى مراكز المؤسسة “السورية للحبوب” يصب في خانة التضييق على الأهالي والانخراط في حصار الشعب السوري الذي يمارسه أعداء سورية، ولا سيما الضغوط الاقتصادية التي تفرضها الإدارة الأمريكية.
وفي تصريحات إعلامية جديدة لما يسمى “الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد” في ما يسمى ” الإدارة الكردية “سلمان بارودو” قال بأنهم يتجهون لشراء 500 ألف طن من القمح، حيث تم شراء 340 ألف طن حتى الآن ( 25 حزيران /2020 م ) تم توريدها من قبل الفلاحين إلى مراكز ما يسمى “الإدارة الكردية ” البالغ عددها 22 مركزاً تتوزع على مناطق شمال وشرق سورية ( الحسكة – وريفي الرقة و دير الزور ) الواقعة تحت سيطرة “قسد”، في حين تم شراء 60 ألف طن من محصول الشعير في 5 مراكز .
بدوره نفى مدير عام المؤسسة “السورية للحبوب”، يوسف قاسم، كافة الشائعات التي تتحدث عن وجود أي نقص في المواد المتعلقة بإنتاج الخبز كالطحين والقمح بعد أن شهدت بعض المحافظات السورية ازدحاما شديدا للحصول على المادة التي تسببت بعض الإجراءات الخاطئة بنقص توزيعها.
وفي تصريح خاص لـ”الوطن ” طمأن قاسم سكان محافظة الحسكة بأن لدى فرع المؤسسة في القامشلي مخزونا إستراتيجيا من القمح يكفي حاجة سكان محافظة الحسكة لمدة عام كامل، موضحاً بأن المراكز التسعة في محافظة الحسكة استلمت كميات جيدة من الأقماح في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري .
وتابع قاسم بأن فرع المؤسسة “السورية للحبوب” في القامشلي يقوم بإرسال القوائم الاسمية للفلاحين الذين سلموا محصولهم للمراكز إلى فروع المصرف الزراعي في الحسكة خلال 48 ساعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك