إعلام - نيوميدياالعناوين الرئيسية

“قانون نافالني”: الاتحاد الأوروبي اختار التصعيد

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري روديونوف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول سير الاتحاد الأوروبي نحو اعتماد قانون على غرار قانون “ماغنيتسكي” الأمريكي، يسمح بفرض عقوبات ضد روسيا وغيرها.

وجاء في المقال: “على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إقرار العقوبات ضد انتهاكات حقوق الإنسان بأغلبية بسيطة”. تم تقديم هذا الاقتراح من قبل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في الـ 16 من سبتمبر خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي.

وأضافت أن المفوضية الأوروبية انتهت عملياً من وضع قانون عقوبات مشابه لقانون ماغنيتسكي الأمريكي.

وفي الصدد، التقت “سفوبودنايا بريسا”، الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الإقليمية والسياسة الخارجية في الجامعة الروسية الحكومية للعلوم الإنسانية، فاديم تروخاتشيف، فقال:

في الوقت الحالي، العقوبات موجهة ضد روسيا. أما في المستقبل فيمكن استخدامها ضد الآخرين، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي نفسه. فعلى سبيل المثال، المجر، اتُهمت مرارا بانتهاك الحريات الديمقراطية.

هذا ضروري لهم لأن من الصعب ضمان تصويت بالإجماع. فقبرص، وأحيانا إيطاليا واليونان والمجر، قد تستخدم حق النقض في مكان ما. وهكذا سيتم تجاوز رفضهم. بهذه الصيغة، ستكون الأغلبية المناهضة لروسيا مضمونة في ثلاثة أرباع الحالات.

ما هي الدول التي تشكل أقلية تعرقل تبني العقوبات؟

إنها قبرص دائما، تقريبا، وبجانبها إيطاليا واليونان والمجر. في السابق، كانت سلوفاكيا أيضا في هذا الصف. لكن الشكوك حول ضرورة إقرار عقوبات صدرت أيضا من دول أخرى. في حالة الحاجة إلى الإجماع، يتوجب إقناعهم والضغط عليهم. وهنا (خاصة في الظروف التي لا يتم فيها تقديم القيود الأكثر صرامة) يمكن ببساطة تجاهلهم.

إلى ماذا سيؤدي اعتماد “قانونماغنيتسكي” أوروبي؟ ما الذي سيتغير بالضبط؟ هل سيكون هناك مزيد من العقوبات؟

نعم، سيكون هناك مزيد من العقوبات. سيكون من الممكن طي المشاريع المشتركة مع روسيا، وتوجيه ضربات لاقتصادنا، وشخصياً لممثلي النخبة الروسية. بالتأكيد سيدور الحديث عن توسيع قوائم المعاقبين.

RT

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك