العناوين الرئيسيةسورية

في الذكرى ٤٦ لتحرير مدينة القنيطرة السوريون مصممون على تحرير الجولان المحتل

ستة وأربعون عاماً مرت على ذكرى تحرير القنيطرة من الاحتلال الإسرائيلي ورفع العلم الوطني في سمائها والسوريون يؤكدون إصرارهم أكثر من أي وقت مضى على النضال حتى تحرير الجولان كاملا وآخر شبر من الأرض السورية سواء من الإرهاب أو من داعميه المحتلين.

يوم الانتصار على العدو الصهيوني وإعادة القنيطرة إلى حضن الوطن في السادس والعشرين من حزيران عام 1974 هو اليوم الذي رفع فيه القائد المؤسس حافظ الأسد علم الوطن في سماء المدينة المحررة تتويجا لبطولات جيشنا وعطاءات شهدائنا وتضحيات شعبنا في معارك حرب تشرين التحريرية وما أكدته من حقائق ساطعة كان في مقدمتها حقنا الثابت المشروع في استعادة الجولان المحتل كاملاً.

وعلى الرغم من سياسات التهويد والقمع التي مارستها سلطات الاحتلال خلال فترة عدوانها الهمجي الصهيوني وتدميرها مدينة القنيطرة بصورة وحشية بغية محو الهوية الوطنية والقومية للجولان وأهله المناضلين فإن الجولان تحدى هذه السياسات وبقي صامداً في وجه الاحتلال مؤكداً انتماءه العربي السوري رافضاً “الهوية الإسرائيلية” في إصرار وعزيمة وتضحيات وتصميم على التحرير والعودة إلى الوطن.

السوريون عموماً وأبناء محافظة القنيطرة والأهل في الجولان المحتل خصوصاً يستذكرون بكل فخر وكبرياء لحظات الانتصار على العدو الصهيوني وتحرير القنيطرة وهم أكثر ثقة بقدرتهم على مواجهة ما يحاك ضد سورية من مؤامرات استعمارية وإرهابية للنيل من موقفها المقاوم في المنطقة.

وأكد الأسير المحرر صدقي المقت لمراسل سانا بالقنيطرة على مواصلة طريق المقاومة والنضال في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير كامل الجولان المحتل ورفض جميع الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان.

وعبر المقت عن ثقته بحتمية تحرير الجولان المحتل بهمة الجيش العربي السوري ورفع العلم الوطني على ثرى ترابه مؤكداً أن ذكرى رفع العلم الوطني في سماء مدينة القنيطرة المحررة ستزيد السوريين إصراراً على مواصلة النضال لاستعادة كامل الجولان السوري.

الشيخ رضوان الطحان من وجهاء القنيطرة لفت إلى أن المقاومة هي الخيار الوحيد لأنها طريق الكرامة وتحرير الأرض المغتصبة بينما أكد الشيخ أحمد سليمان أن يوم رفع العلم الوطني في سماء القنيطرة سيبقى حاضراً في ذاكرتنا وسيزيدنا إصراراً على استعادة الجولان المحتل كاملاً.

وبعد مرور 46 عاماً على ذكرى رفع علم الوطن في القنيطرة المحررة ما زال الأهل في الجولان المحتل يؤكدون صمودهم وتحديهم لجبروت الاحتلال وتمسكهم بكرامتهم وبالانتماء الراسخ لسورية وإصرارهم أكثر من أي وقت مضى على نضالهم حتى تحرير الجولان السوري المحتل وهو ما شددوا عليه أمس في وقفة وطنية في ساحة التحرير بمدينة القنيطرة المحررة مجددين ثقتهم بالجيش العربي السوري في القضاء على المخطط الصهيوأمريكي وأدواته من الإرهابيين ومؤكدين على أن مدينة القنيطرة هي بوابة تحرير أراضينا المحتلة وجسر العودة إلى جولاننا المحتل.

ومع ذكرى تحرير القنيطرة من الاحتلال الصهيوني يؤكد السوريون يوماً بعد يوم أن عودة الجولان أمر غير قابل للتفاوض والأرض موضوع كرامة قبل كل شيء وأن صمود أهلنا ورفضهم الإجراءات الصهيونية خير دليل على عجز الاحتلال عن كسر إرادة المقاومة والصمود في وجه الغاصب وأن إرادة الشعوب لا تقهر والوطن فوق كل اعتبار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك