|| Midline-news || – الوسط …
لَم يَزل نابضاً
باسطاً فَيضَ أَحلامِه للصَباحِ الحَزين
كلّ طيفٍ هُنا طيفُه
كلُّ جرحٍ بدا …. نَزفُه
والأَغاني صَدى عزفِه … وَالأَنين
ينفضُ الوقت عن عقربِه
نافخاً عبرَ ناياتِه ما اعترى روحَه من حَنين
* * *
قِيلَ إن الكُرومَ افتدَت ريَّهُ… شَدوه واكتسَت من ربيع ِيديهِ
ارتوت حينَ حجَّت إليهِ الطيورُ التي أَدمنت زقوَه
من عَتيقِ السنين
* * *
كَم بكتهُ النساءُ :
التي أُرضَعت
والتي عَلمت … والتي مَزقت ثوبَها
والتي أََينعَت في صِباه
والتي غافلَت ليلها كي تراه
والتي أَودعت سرَّها قلبَها
والتي ضَيّعت عُمرَها في هَواه
والتي كابدت فقضَت في غَرامٍ دَفين
* * *
كَم بَكاهُ الرجالُ الرجال :
الذي عَلمه
والذي صَاحبَه
والذي آلمَه … والذي كَذّبه
والذي يتَّمه
بعدَ هذا إذاً
لَم يَعُد بينَنا
إنَّما في بِلاد ِاليَقين