مرايا

في المشهد “مسد “جناح قوات سوريا الديمقراطية السياسي يحلق لواشنطن !!

|| Midline-news || الوسط ..

أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما يدعى “مسد ” فهذا يضع العديد من إشارات الاستفهام حول دور هذا المجلس الذي يعد الجناح السياسي لقوات سورية الديمقراطية ..وقد يلتقط المشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خاصة في هذا التوقيت الذي تحتار فيها أنقرة بين نار تحالفها مع واشنطن ونيران خوفها من “الأكراد “الذين تدعمهم أميركا بالعتاد والسلاح وتعول عليهم في ملء فراغ خروجها وانسحابها من سورية فمن هي “مسد ” ومتى تأسست ؟! تأسس مجلس سورية الديمقراطي “مسد” في /المالكية / الحسكة بتاريخ 9-12-2015 بعد دعوة وجهتها حركة المجتمع الديمقراطي بعقد مؤتمر للمعارضة السورية “المعتدلة” تحت شعار “معاً نحو بناء سورية حرة وديمقراطية ” .

وجاء تأسيس المجلس تزامنا مع انعقاد مؤتمر الرياض في “السعودية” لقوى الثورة والمعارضة السورية ،الذي انبثق عنه هيئة عليا للتفاوض مع الحكومة ال سورية من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة في سورية وقد عارض المؤتمرون في الرياض فكرة تشكيل مجلس سورية الديمقراطي ، وذلك لأن المجلس يضم في صفوفه حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية. وأعلن في نهاية أعمال المؤتمر ( مجلس سورية الديمقراطي) عن ولادة جسم سياسي جديد وهو مجلس سوريا الديمقراطي حيث جاء في الورقة السياسية التي أقرت في المؤتمر ” مجلس سوريا الديمقراطي هو مشروع سياسي وطني ديمقراطي سوري يعمل على ضم كل المكونات المجتمعية والكيانات السياسية في هذه المرحلة الاستثنائية المصيرية .

وجاء أيضاً في المؤتمر يخوض مجلس سوريا الديمقراطية المعارك السياسية القادمة من أجل انتقال البلاد الى دولة القانون السورية “وشارك في المؤتمر 115 شخصية من المعارضين والأكراد .

انتخب المجلس في اجتماعه الأول هيئاته السياسية والتنفيذية الذي ضم 43 شخصية وقد تمّ انتخاب كلا من هيثم مناع “تيار قمح ” وإلهام أحمد ” حركة المجتمع الديمقراطي” كرئيسين مشتركين للمجلس. واكد حينها المجتمعون على أن مجلس سورية الديمقراطية ممثلاً لقوات سورية الديمقراطية، وقد أكدت قوات سورية الديمقراطية على ذلك والالتزام بالرؤية السياسية لمجلس سوريا الديمقراطي و تفاهماتها في المفاوضات التي يقودها . وتمثل قوات سوريا الديمقراطية قسد تحالفا تقوده وحدات حماية الشعب الكردية ووسع ذلك التحالف مناطق سيطرته خارج المناطق ذات الأغلبية الكردية في الشمال التي أقامت فيها القوات مناطق حكم ذاتي منذ بدايات الأزمة في سورية . وتشمل المناطق التي يسيطر عليها التحالف الدولي وهي الرقة وتشمل أيضا دير الزور في الشرق على الحدود مع العراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك