دولي

فرنسا: أزمة كورونا تضع وزراء سابقين قيد التحقيق

|| Midline-news || – الوسط …

أعلن النائب العام الفرنسي لدى محكمة التمييز فرنسوا مولان، الجمعة، أنّ تحقيقاً قضائياً سيُفتح في فرنسا حول إدارة أزمة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد مع عدة وزراء سابقين.

وقال مولان، في بيان، إن “التحقيق سيطال رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب، ووزيري الصحة السابقين أوليفيه فيران وأنييس بوزين”.

وسيتقدّم مولان بادعائه أمام لجنة التحقيق التابعة إلى محكمة العدل الجمهورية المختصة في النظر بجرائم وتجاوزات يرتكبها أعضاء الحكومة، وهي ستقوم بالتحقيقات.

ورغم عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في العاصمة الباريسية، إلا أن تداعيات فيروس كورونا المستجد ما زالت تلقي بظلالها القاتمة على مؤشرات الاقتصاد الفرنسي، والذي كشفت توقعات حديثة عن انكماش مرتقب بنحو 11% خلال العام الجاري.

وقال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، الثلاثاء، إن اقتصاد بلاده سينكمش 11% هذا العام بسبب أزمة فيروس كورونا وإجراءات العزل العام المُتخذة لاحتواء الفيروس على مستوى البلاد.

وصرح لو مير لإذاعة آر.تي.إل “تضررنا بشدة بفعل الفيروس، اتخذنا تدابير فعالة لحماية صحة الشعب الفرنسي لكن الاقتصاد عملياً توقف لثلاثة أشهر”.

وأضاف “سندفع الثمن من النمو”.. مضيفاً أن تحديثاً للميزانية يجري إعداده يتوقع انكماشاً بنسبة 11% مقابل توقع بنسبة 8% في السابق.

وقال لومير متحدثا لإذاعة “إر تي إل” إن “الصدمة الاقتصادية بالغة القسوة” لكن “لديّ قناعة مطلقة بأننا سننهض مجدداً عام 2021”. وقال “لدينا ثغرة هائلة” مع أزمة تفشي وباء كوفيد-19 حالياً، مؤكداً أن “الأسوأ لم يأت بعد”.

وستدرج الحكومة هذه التقديرات الجديدة لمدى الانكماش الاقتصادي في مشروع ميزانية جديد مصحح، تعرضه خلال اجتماع لمجلس الوزراء في العاشر من يونيو/ حزيران الجاري.

وكان المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية (إنسي) حذر الأسبوع الماضي بأن تراجع إجمالي الناتج الداخلي سيكون أكبر بكثير من نسبة 8% التي كانت الحكومة تتوقعها، لأن استئناف النشاط بعد بدء رفع تدابير الحجر سيكون “تدريجيا في أفضل الحالات في النصف الثاني من العام”.

غير أن وزير الاقتصاد يعول على خطط دعم القطاعات المتضررة جراء الأزمة، مثل السياحة وصناعة السيارات والطائرات وغيرها، وعلى خطة الإنعاش الاقتصادي التي ستعلن في سبتمبر/أيلول المقبل بهدف تسريع النهوض الاقتصادي.

وقال وزير المالية الفرنسي “إننا نتخذ كل التدابير في جميع القطاعات”، مشيراً كذلك إلى خطة مزمعة للشركات التكنولوجية الناشئة “حتى لا يتم شراؤها الواحدة تلو الأخرى من عمالقة القطاع الرقمي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك