منوعات

عمليات تجميل الأنف.. معلومات ومخاطر

أصبحت عمليات تجميل الأنف من أكثر العمليات الجراحية الشائعة، لانتشارها بشكل كبير بين الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية، إلا أن الكثير من الناس يخضعون إليها دون معرفة أبسط وأهم المعلومات المتعلقة بها.

وعملية تجميل الأنف هي عملية جراحية يتم من خلالها تغيير شكل الأنف أو ميلانه، عبر إجراء تغييرات محددة على عظام الأنف.

ولا يقتصر السبب وراء هذه العملية على غرض التجميل، إذ قد تكون بهدف علاج ضيق فتحة الأنف التي تعيق التنفس، أو كسر الأنف، أو مشاكل خلقية في تركيبة الأنف، أو اعوجاج عظمة الأنف، أو لتغيير أمور معينة في شكل الأنف مثل الميلان أو الحجم.

وبالرغم من أن الكثير من الأشخاص من فئة الشباب والمراهقين، أصبحوا يخضعون لهذه العملية، إلا أن الأطباء يؤكدون أن العمر المناسب لإجرائها يختلف بحسب الغرض منها.

فإذا كان الهدف من إجراء العملية تجميليا بحتا، يجب الانتظار إلى أن يكتمل نمو عظمة الأنف تماما، أي بعد تجاوز سن المراهقة على الأقل، حسب ما ذكر موقع “ويب طب”.

أما إذا كان الغرض من العملية طبيا أو لعلاج مشكلة طارئة، فيمكن القيام بها في أي وقت، حتى ولو في سن صغيرة.

التحضيرات والخطوات

قبل القيام بالعملية يجب التأكد من القرار وبحثه مع الطبيب، فبعض الحالات قد لا تلائمها عملية تجميل الأنف، كما يتم طلب بعض الفحوصات ومعاينة الأنف من الداخل والخارج أولا مع أخذ صور له.

أما عن خطوات العملية، فعادة ما يتم استخدام مخدر موضعي على المريض يجعله يشعر بخدر كامل في منطقة الوجه (أما إذا كان المريض طفلا، يتم استخدام تخدير كامل).

يتم عمل شق في جلد الأنف من الخارج وإبعاده لكشف العظم، ثم يبدأ الجراح بالعمل على إعادة تشكيل وتصحيح عظمة الأنف، أو حتى إضافة غضروف أو عظم زائد إليها مثلا، حسب احتياجات الحالة.

وعادة ما ينتهي الجراح خلال ساعة أو ساعتين، ولكن وفي الحالات الأكثر تعقيدا قد يحتاج الأمر فترة أطول من ذلك بقليل.

مرحلة التعافي

بعد إجراء العملية، يقوم الطبيب بوضع دعامة خاصة على الأنف ريثما يثبت الأنف على شكله وهيئته الجديدة، وقد يحتاج الأمر لدعامات داخل الأنف كذلك، هذه الدعامات قد تبقى مع المريض فترة أسبوع كامل.

يتم مراقبة المريض بضعة ساعات بعد العملية، وقد يتم إرساله للمنزل في نفس اليوم أو بعد يوم أو اثنين من العملية، تبعا لحالة المريض.

يجب على المريض الاستلقاء بعد العملية لفترات مطولة، مع رفع الرأس أعلى من مستوى الصدر.

عادة، يلجأ الأطباء لقطب لا تحتاج للفك، وتتماهى مع جلدك وتذوب فيه مع الوقت، أما في حالة استخدام قطب لا تتحلل، فيجب زيارة الطبيب بعد العملية بأسبوع لفك القطب.

ومن الطبيعي للمريض، الشعور باحتقان في الأنف أو حتى نزيف خفيف ومتكرر، وقد تحتاج لتغطية فتحة أنفك بقطعة طبية خاصة لامتصاص المخاط وأي بواقي دم.

كما قد يشعر المريض بالصداع ومشاكل في الذاكرة، بالإضافة إلى تورم أو حتى خدر في الوجه، وهذه أمور طبيعية.

ويجب على المريض أن يتجنب القيام بأنشطة معينة بعد العملية، مثل الجري، و”نفخ” محتويات الأنف بالمنديل، والسباحة، والمضغ بقوة أو تنظيف الأسنان بقوة، والضحك أو الابتسام. كما يفضل عدم التعرض للشمس في فترة التعافي، خوفا من الإصابة بتصبغات جلدية.

ويجب على المريض أن يدرك أن ألم عظام الأنف قد يستمر لفترة أقصاها 8 أسابيع، يمكن خلالها اللجوء لمسكنات الألم، بعد استشارة الطبيب.

مخاطر ومضاعفات:

لا بد للمقبلين على إجراء هذه العملية، استيعاب المضاعفات التي قد يتعرضون لها، ومنها مشاكل في التنفس، والإصابة بندوب أو آثار دائمة على الوجه، و”تنميل” مستمر في الأنف، ونزيف الأنف، وتمزق في الأوعية الدموية بمنطقة الأنف.

وفي حال لم يكن المريض راضيا تماما عن نتائج العملية، فيجب الانتظار ما لا يقل عن سنة، للخضوع لعملية تجميل أنف أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك