العناوين الرئيسيةفضاءات

عصام المأمون: الفنان الذي لا يبتكر ويمتعنا بالجديد هو مفلس ليس حاضراً في المشهد الثقافي ولا الساحة الفنية

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.

الكبير عصام المأمون، لا يحب أن يطلق أسماءً على أعماله الفنية، يترك لوحاته التشكيلية تنسج من داخلها أسماء حسنى لها. ولا يحب أن تنتمي لوحته إلى مدرسة فنية بعينها! ولا أن تُسجن في قوالب محددة. فهو فنان حر يعشق الحرية.
الحرية بوصفها انعتاق -لا انفلات– تلك التي تؤسس لحركة جديدة وتعكس رؤى تنطلق من أرض الابتكار إلى فضاء الإنجاز.
لذا لا يخشى فناننا الشغوف بالفن عصام المأمون طرق تجارب فنية جديدة تُسجل باسمه حفظاً لحقوقه الإبداعية. وفي كل معرض له أو مشاركة أو ملتقى نجد اسمه ممهوراً فوق عمل يتجاوز الحداثة والمعاصرة.
المأمون لا يشغله أن يعكس الوجوه الجميلة في أعماله! بل ينشغل بعكس الجماليات الفنية، وكشف حصاد زرعه اللوني وثورته الفنية التي دأب على تنميتها وتجديدها، ما منحه حضوراً فنياً متميزاً في ساحة الفن التشكيلي.

 

“مباشر أمام الجمهور”

في نهاية العام المنصرم، وقبل أن تنشب “كورونا” في الفعاليات الحياتية وتحاصر فنوننا وأنشطتنا الثقافية والاقتصادية. شارك الفنان التشكيلي عصام المأمون في “ملتقى طرطوس” وقدّم لوحات أنجزها بشكل مباشر أمام زملائه وجمهور المتلقين والمتذوقين. من ضمنها اللوحة أعلاه. التي يراها البعض تتسم ببعض الغرائبية نظراً لكونها متجاوزة للمدارس الفنية المعتادة. وما غرابتها إلاّ من قبيل “الضد يظهر حسنه الضد” إذ تمّ تكريمه في ختام الملتقى الفني.

حول قصة اللوحة يقول المأمون لـ “الوسط”: اعتمدت في اللوحة على ألوان إكرليك يداخله بعض الكولاج الخفيف ومواد مختلفة. بقياس 100×80. وكوني أقدم نتاجي كفنان معاصر يحق لي استخدام جميع المدارس السابقة وكذلك جميع المواد التي تستطيع اغناء عملي، وإمكانية توظيفها بمكانها وشكلها الصحيح، بهدف إيجاد مشهد بصري جديد يستطيع التماشي مع هذا العصر بتطوراته الفكرية والجمالية والتشكيلية”.

ويسترسل المأمون قائلاً “الفنان الذي لا يبحث ويجتهد ويمتعنا بالجديد هو فنان مفلس ومكرر ولا يمكن اعتباره حاضراً في المشهد الثقافي ولا فاعلاً في الساحة الفنية. وهذا ما يؤكده لنا جمهور المتلقين والمتذوقين للفنون”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك