العناوين الرئيسيةدولي

عشية الاحتفال بالاستقلال..الرئيس الجزائري يصدر عفواً رئاسياً.

|| Midline-news || – الوسط …

أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس السبت، عفواً رئاسياً جديداً عن 4700 سجين عشية الاحتفال بالذكرى الـ58 لاستقلال البلاد.

ويعد هذا العفو هو “ثاني أكبر عفو” في عهد عبد المجيد تبون ، لكنه استثنى فيه “جرائم” النظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أن تبون وقع مرسوماً رئاسياً، يتضمن إجراءات عفو على 4700 سجين عشية الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب.

وحدد المرسوم الرئاسي، الفئات التي شملها قرار العفو، ويتعلق بالأشخاص المسجونين الذي أصدر بحقهم القضاء أحكاماً نهائية بـ6 أشهر حبساً نافذاً، أو ما دونها.

واستثنى العفو 21 جريمة واردة في القانون الجزائري، تتعلق بـ: الإرهاب، التخريب، التجسس، التقتيل، الهروب، قتل الأصول، التسميم، السرقات الموصوفة، الاختلاس، تبديد الأموال العمومية والخاصة، والرشوة.

بالإضافة إلى منح امتيازات في الصفقات، والغدر وإساءة استغلال الوظيفة، واستغلال النفوذ، وتبييض الأموال، وتزوير النقود، والتهريب، والمتاجرة أو محاولة المتاجرة بالمخدرات، وجرائم الفعل المخل بالحياء على قاصر، والاغتصاب، والمخالفات المتعلقة بالتشريع والتنظيم الخاص بالصرف.

وأشار المرسوم الرئاسي بالجزائر، إلى أن إجراءات العفو “لا تطبق على الأشخاص الذين حكم عليهم القضاء العسكري”.

ويتضح من الجرائم التي استثنتها الرئاسة الجزائرية من العفو الرئاسي بأنها تشمل التهم الموجهة لكافة رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة المتعلقة بقضايا الفساد التي فتحها القضاء الجزائري منذ العام الماضي، وأصدر أحكاماً نهائية في بعضها وأرجأ أخرى.

ومن بين أبرز رموز النظام السابق الذين ثبّت العفو الرئاسي بقائهم في السجون، يوجد السعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس السابق، والفريق محمد مدين، رئيس جهاز المخابرات الأسبق، وبشير طرطاق، منسق الأجهزة الأمنية السابق (15 سنة) سجناً لكل منهم.

أيضاً أحمد أويحيى رئيس الوزراء الأسبق (39 سنة سجناً)، وعبد المالك سلال رئيس وزراء بوتفليقة الاسبق (24 سنة سجناً)، وعدد كبير من الوزراء السابقين ورجال الأعمال النافذين في عهد بوتفليقة.

والعفو الرئاسي الجديد يعد الثاني من حيث عدد المسجونين الذين شملهم قرار الإفراج، بعد عفو أول أصدره تبون في فبراير/شباط الماضي، وشمل نحو 10 آلاف سجين، حيث كان الأكبر من نوعه في تاريخ الجزائر.

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة “فرنسا 24″، مساء السبت، أشار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن الهدف من إجراءات العفو الرئاسي خصوصاً عن نشطاء الحراك.

وأوضح أن بلاده “تنتقل إلى فترة قد تتطلب مساهمة كل الجزائريين، ولتوفير مناخ هادئ يساعد على تنفيذ الوعود الانتخابية بينها تعديل الدستور”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك