سورية

ظاهرة التسول الى انخفاض بدمشق ؟!

|| Midline-news || – الوسط …

كشف مدير دار تشغيل المتسولين والمتشردين بالكسوة محمد شامية عن انخفاض بظاهرة التسول بشكل واضح في دمشق، معيداً ذلك لوجود الرادع بعد التعديل القانوني الأخير الذي ترك أثراً إيجابياً.
وأوضح شامية أنه بعد التعديلات القانونية الأخيرة التي طالت المواد المتعلقة بالتسول أصبح هناك تشديد باتجاه العقوبة منعاً للتكرار خاصة إذا كان المتسول في طور إعادة التأهيل، متسائلاً عن الفائدة من تأهيل المتسول في حال عاد لوضعه السابق بعد انتهاء عملية التأهيل.
وفي السياق، كشف شامية أن عدد المتسولين الموجودين حالياً ضمن الدار يصل إلى نحو 70 متسولاً، منوهاً بأن هذا العدد غير ثابت وإنما يتغير بشكل يومي، بسبب المدة المحددة لمحكومية البعض وحصول البعض الآخر على إخلاء السبيل أو انتهاء مدة توقيفهم، مشيراً إلى إنهاء 60 متسولاً لمحكوميتهم داخل الدار على فترات خلال الشهرين الماضيين، مضيفاً: الدار لا يعتبر سجناً رسمياً، وتحويل المتسولين إليها يكون للتشغيل وإعادة التأهيل.
وبيّن شامية أنه من الممكن أن يرد إلى الدار في اليوم الواحد من 5 إلى 10 متسولين، حسب نشاط الدوريات الممثلة بكل من وزارة السياحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الداخلية، موضحاً أن المتسولين الذين يصلون إلى الدار يأتون كموقوفين من القضاء ومنهم من يأتي كإيداع ومنهم غير محكوم ويستطيع أن يتقدم بطلب إخلاء سبيل، منوهاً بأن المحولين إليها الدار من القضاء من الممكن أن تصل مدة محكوميتهم لشهرين على سبيل المثال أو ستة أشهر أو عام.
وأكد أن إصدار الحكم على المتسول وتحديد مدة محكوميته يعود للقاضي فقط.
وفي السياق، أوضح مدير الدار أن الخدمات التي تقدمها الدار عبارة عن الإطعام للوجبات اليومية الثلاث من خلال المواد الإغاثية، وخاصة وجبة الغداء التي يجري تأمينها عن طريق المنظمات الإغاثية، كاشفاً أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بصدد البدء بعملية تشغيل المتسولين من خلال إنشاء حرف ومهن ضمن الدار للقيام بعملية التشغيل للمتسولين القادرين على العمل، منوهاً بعدم قدرة البعض على العمل كالمتشردين وكبار السن أو من لديه إعاقات.
وتوقع شامية أن تكون المهن والحرف جاهزة لتفعيلها خلال الشهرين القادمين، موضحاً أن عملية التفعيل تتعلق بموضوع الشراء والتجهيز وتحضير مدربين، معتبراً أن تفعيل المهن سيكون له أثر إيجابي، موضحاً أن المجتمع وبعد سنوات عدة من الحرب تعرض للكثير من السلبيات والتراكمات، ما نتج عنه حالات اجتماعية كثيرة في الشارع بعضها بلا مأوى أو فقدت عملها وبعضها امتهن التسول، إلا أن بعض الحالات لم تصل لمرحلة الامتهان لكن فقدانها للعمل دفعها للتسول، مضيفاً: هذه الشريحة إذا قدمت لها خدمة التشغيل حتما فسيكون لها أثر إيجابي عليها.

المصدر: الوطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك