سعياً للتهدئة..أزمة أرمينيا وأذربيجان في جلسة لمجلس الأمن اليوم
|| Midline-news || – الوسط …
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً مغلقاً يناقش فيه التطورات في منطقة “ناغورني قره باغ”، المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، و التي تشهد منذ نهاية الأسبوع الفائت معارك دامية خلفت مايزيد على 70 قتيلاً على الأقل..
مصادر دبلوماسية أوضحت لوكالة ” فرانس برس” أن هذه المبادرة قامت بها ألمانيا وفرنسا، وتحظى بتأييد دول أوروبية أخرى، هي إستونيا وبلجيكا وبريطانيا.
ويأتي ذلك بعد تحذير الاتحاد الأوروبي من مغبة التدخلات الخارجية في المواجهات الدامية بين أذربيجان وأرمينيا، وسط اتهامات من يريفان لأنقرة بتقديم الدعم السياسي والعسكري لباكو.
وتزامنت الأحداث في الإقليم المتنازع عليه مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة و السبعين، وتثير مخاوف من حرب واسعة النطاق بين البلدين الجارين في جنوب القوقاز، حيث تتنافس أيضاً أنقرة وموسكو.
ومنذ أول أمس الأحد، لم تسكت طبول المواجهات في منطقة “قره باغ” التي يديرها منحدرون من أصل أرمني، في أسوأ مواجهة تندلع منذ العام 2016.
وعلى وقع أصوات المدافع، توالت نداءات دولية في مقدمتها واشنطن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، تحث باكو ويريفان على وقف المعارك “فوراً” والعودة للمفاوضات.
ودخلت تركيا على خط الأزمة بإذكاء النار بين البلدين، حيث وجهت انتقادات حادة لأرمينيا بعد وقوع اشتباكات بين قوات البلدين.
ودعا رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، أرمينيا إلى وضع حد لما وصفه بـ“احتلال ناغورني قره باغ“.
وقال أردوغان: ”ستواصل تركيا الوقوف إلى جانب البلد الشقيق والصديق أذربيجان بكل الوسائل“، مشجعاً باكو على ”الإمساك بزمام الأمور“.