رصد مركبة يمكنها حمل صاروخ باليستي في كوريا الشمالية
|| Midline-news || – الوسط …
قالت مؤسسة أبحاث أمريكية، إنه تم رصد مركبة ربما كانت تحمل صاروخاً باليستياً في ساحة مخصصة لتدريبات العروض العسكرية في كوريا الشمالية، وسط مؤشرات على أن البلاد تستعد لعرض عسكري كبير في عطلة تحل في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول.
وأفاد تقرير لمؤسسة ”38 نورث“ التي تتبع الأحداث في كوريا الشمالية، بأن صورة التقطها قمر صناعي تجاري يوم أمس الثلاثاء، تظهر ”مركبة ذات صلة بالصواريخ على الأرجح“ في ساحة “ميريم” للتدريب على العروض العسكرية خارج العاصمة “بيونغ يانغ”.
وقالت المؤسسة إنه ”في حين أن وضوح الصورة غير كاف لتحديد طبيعة المركبة على وجه الدقة، يشير الحجم النسبي والشكل إلى أنها قد تكون مركبة لنقل ونصب وإطلاق صاروخ كبير“.
ووفق خبراء عسكريون، بدا حجم المركبة كبيراً بما يكفي لحمل أحد صواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة للقارات، التي يُعتقد أنها قادرة على حمل رأس نووي إلى أهداف بعيدة ويمكن أن تصل لأي مكان في الولايات المتحدة.
وأقر معدو التقرير بأن هناك احتمالاً أن تكون المركبة شيئاً آخر، لكنهم قالوا إن هذا يبدو ”غير مرجح في هذا الموقع تحديداً وفي هذه الظروف“.
كما أظهرت الصورة تشكيلات كبيرة من الجنود والعربات خلال تدريب في هذه الساحة.
وقالت المؤسسة ”التدريب الذي جرى أخيراً يشير بقوة إلى عرض عسكري كبير مزمع في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الكوري، التي تحل في العاشر من تشرين الأول / أكتوبر“.
ولم تُظهر كوريا الشمالية أكبر صواريخها الباليستية في عرض عسكري منذ أوائل عام 2018، عندما بدأ زعيمها “كيم جونغ أون” سلسلة اتصالات دبلوماسية، شملت ثلاثة اجتماعات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لكن المحادثات الرامية لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي توقفت منذ ذلك الحين، وتعهد كيم هذا العام بالكشف عن ”سلاح إستراتيجي“ جديد لم يحدده.
ويقول محللون إن ”كوريا الشمالية قد تستغل العطلة في استعراض أسلحة جديدة، إما في عرض عسكري وإما اختبار“.
وذكر مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع، أن كوريا الشمالية استأنفت التعاون مع إيران في تطوير صواريخ بعيدة المدى، لكنهم لم يقدموا أدلة تفصيلية.