ديك الإعلام الفصيح …
الوسط -خاص
عم احكيلو للديك الفصيح … بجلسة صراحة انو معقول ماعنا لهلأء نجم ضاوي بسما الإعلام مع إنو العلام مسكر ومفتوح .. وكليات الإعلام متل مفرخة الصيصان كل سنة بتخرج مئات الطلاب .. والأضواء العالمية مسلطة على الحدث السوري .. يعني الشاشة الصغيرة عنا شغالة 360 دورة برامجية طيب شو الفكرة !؟ … هاد غير الأقلام اللي عم تركض ركض .. عكل الوسائل من جرايد و فيس بوك وتلغرام … ومع ذلك الغرام منقطع بين الجمهور ووسائل الاعلام .. ولهلأ مابيقولوا عن إعلامي إنه فصيح .. واللقب حتى الأن متروك للديك .. اللي كل ماله عم ينفش ريشاته .. وبصيحتين بيحط كل إعلاميين البلد بـ “عرفه” .. مابتعرفوا ! يمكن المحبة من الله !! .. أو من الجهات المعنية اللي ماطلع معها ملك أو ملكة من بين كل الخلايا الإعلامية العاملة …
جاوبني ديكنا الفصيح . إي هنن امكانياتهن ضعيفة هالإعلاميين ” يحرء حريشن” .. وإذا طلع بيناتهن حدا على وجهه ضو .. أو فلتة .. مابيفلتوه لحتى يرجع ينضب بين صفوف هالشعب الإعلامي متله متل غيره .. وياريت يخفف هيصته ولا يعلى كتير لأنه مافي إعلامي ارتفع نجمه شوي الا وقع بكير .. أو بفخ التغيير .. لانه بكير ياديك !! بكير !! .. مالازم الإعلام يصيح .. نحنا بعدنا عم نكوِّن نفسنا وعم نخطط نفك الدمج بين الفساد والفاسدين وهي هية الأولوية .. فخليك مستمتع بلقب الديك الفصيح …
الفصاحة والنجومية لازمها مشروع إعلامي كبير .. والشباب غايصين بمطرح تاني ومفكرين إنه النجم هو “الكرسي” .. مو عقل الإعلامي .. وبين الاتنين فيك تبني قن الجاج ونام قرير العين ماحدا مقرِّب على اللقب إلا بمهرجانات مهنة التعب .. هنيك إذا فاز الإعلامي النجم فعياره خبر وصورة .. وبعد ربع ساعة بيعمِّموا أوصافه على كل ذمم البلد …
نام يا ديك .. إنت الفصيح في هذا الزمن الإعلامي الذبيح.