سورية

داعش يحتجز 5000 مدني كدروع بشرية في الرقة .. والجيش السوري مستمر في تقدمه على الجبهات

|| Midline-news || – الوسط  ..

عقب التوصل لاتفاق بين داعش و ” قوات سوريا الديمقراطية ” ينص على انسحاب عناصر التنظيم بعتادهم الكامل من البلدتين إلى البادية الجنوبية ، أفادت مصادر إعلامية ، بأن تنظيم داعش الإرهابي يحتجز 5 آلاف مدني في بلدتين بريف الرقة شمال شرقي سوريا ، وذلك لاستخدامهم دروعا بشرية.

تنظيم داعش يحتجز المدنيين ” في بلدتي المنصورة وهنيدة على الضفة الجنوبية من نهر الفرات في ريف الرقة الجنوبي الغربي، تمهيدا لإخراجهم ضمن رتل عسكري تلافيا لاستهدافه”.

الطيران الأميركي كثف غاراته على المنطقة ، حيث دمّر الحي الشمالي من بلدة المنصورة بشكل شبه كامل ، في حين تقدمت قوات سوريا الديمقراطية إلى مشارف البلدتين تمهيدا لدخولها عقب انسحاب التنظيم وفق الاتفاق .

وفي مدينة دير الزور ومحيطها نفذت وحدات من الجيش العربي السوري رمايات نارية مكثفة على أوكار ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم “داعش” وكبدتهم خسائر كبيرة وقضت بتغطية من الطيران الحربي أمس على أكثر من 50 ارهابيا من التنظيم التكفيري ودمرت لهم زورقا ورشاشا ثقيلا وعربتين احداهما مزودة بمدفع في رمايات مدفعية وضربات جوية على تجمعاتهم في محيط معبر نهر الفرات وبالقرب من منطقة مشفى القلب المفتوح في دير الزور ومحيطها.

كما سقط أكثر من 15 إرهابيا قتلى في رمايات مدفعية نفذتها وحدة من الجيش على أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي بريف حماة الشرقي .

وفي ريف حمص الشرقي سقط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف التنظيم الإرهابي خلال عمليات الجيش العربي السوري المتواصلة للقضاء عليه .

وحدة من الجيش “ قضت على أكثر من 15 إرهابيا من تنظيم “داعش” في رمايات دقيقة من سلاح المدفعية والأسلحة الرشاشة على مقراتهم وتحركاتهم في قرية البرغوثية شرق مدينة سلمية بحوالي 10 كم”.

ولفت المصدر إلى أن “وحدات من الجيش قضت على العشرات من إرهابيي “داعش” ودمرت آلياتهم في قرى أبو حبيلات وأم ميل بالريف الشرقي لمدينة سلمية”.

وتنفذ وحدات الجيش العاملة بريف حمص الشرقي منذ عدة أيام عملية عسكرية واسعة تهدف إلى تأمين مركز ناحية جب الجراح وتحرير جميع القرى والمزارع التابعة لها والبالغ عددها نحو 50 قرية ومزرعة من إرهابيي “داعش”.

وتتزامن العملية العسكرية في جب الجراح مع عمليات مكثفة بريف سلمية الشرقي المتاخم لقطع خطوط إمداد التنظيم التكفيري حيث تخوض وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو اشتباكات عنيفة مع إرهابيي التنظيم سقط خلالها العديد منهم بين قتيل ومصاب .

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك