سورية

حملة التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي تنطلق غداً بفحوص مجانية وجلسات توعية

|| Midline-news || – الوسط …

تزامناً مع الشهر الوردي العالمي تنطلق غداً الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر فحوص سريرية واستقصائية مجانية وندوات ومحاضرات تثقيفية في مراكز صحية ومجتمعية.

وتستمر وزارة الصحة خلال الحملة بتوفير الفحوص السريرية للسيدات في عيادات الصحة الإنجابية في 850 مركزاً صحياً وفحوص ماموغرام “الفحوص الشعاعية للثدي” للنساء فوق سن 45 عاماً أو الأصغر سناً ولديهن عوامل خطورة في 38 مركزاً وفق رئيسة دائرة الصحة الإنجابية في الوزارة الدكتورة ريم دهمان.

ولفتت دهمان في تصريح لـ سانا إلى أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مستمرة طوال العام مع تكثيف أنشطة التوعية في شهر تشرين الأول عبر محاضرات وجلسات تثقيف للنساء اللواتي يراجعن المراكز الصحية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من الفحوص الذاتية إلى الطبية والشعاعية والتعريف بعوامل الخطورة التي تزيد نسبة الإصابة وأبرزها وجود قصة عائلية إضافة إلى البدانة والتدخين وإنجاب الأطفال بعمر متأخر وسبل الوقاية من المرض عبر الاهتمام بصحتهن وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.

وأشارت الدكتورة دهمان إلى وجود مراكز أخرى تشارك بالحملة وهي المراكز والمشافي التابعة لوزارات التعليم العالي والداخلية والدفاع.

وتنضم جمعيات أهلية للحملة حيث تحضر الجمعية السورية لأمراض الثدي وفق نائب رئيس مجلس إدارتها سامية كنج لإقامة عدد من محاضرات وجلسات التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشجيع النساء على الذهاب إلى المراكز وإجراء الفحوص اللازمة.

كما تشارك بعض المراكز الطبية الخاصة ومنها مركز دمر الطبي الذي أطلق حملة “هاشتاغ وردي” عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات حول أهمية الفحوص المبكرة للكشف عن سرطان الثدي بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات تعنى بشؤون الصحة والمرأة.

وسرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء محلياً وبنسبة 30 بالمئة وفقاً للسجل الوطني للسرطان بوزارة الصحة مع وجود مؤشر قد يكون إيجابياً وهو غياب سورية عن لائحة الصندوق العالمي لأبحاث السرطان لأكثر 25 دولة في عام 2018 تسجل إصابات جديدة للمرض.

يذكر أن تشرين الأول اختير عالمياً ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يسجل مليوني حالة جديدة سنوياً وفقاً لأرقام الصندوق العالمي.

وكانت حملة التوعية في العام الماضي وصلت في مراكز ومشافي وزارة الصحة إلى 250 ألف سيدة بالفحوص الطبية وجلسات التوعية والتدريب على الفحوص الذاتية بينما أجريت فحوص الماموغرام لنحو 8500 منهن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك