|| Midline-news || – الوسط …
الشمسُ.. والحلمُ المسافرُ والشباب
وحقائبُ الأطفال تحملُ فرحةً
وسراب
وهناك… حيثُ الصمتُ في الضوضاء
لا شيءَ يشبهُ شيء
والعقدُ من ياقوتِ أفراح الصبايا.. والعطور
ومناظرُ الشرفاتِ ما غرّت جوارحك القديمة
تمشي لتبحثَ عن طريقكَ بينَ أشلاءِ العبورِ وخلفَ أسراب الغياب
تمضي… لتسرجَ من رحيلكَ كلّ خيلٍ للأياب
تعلو فيحشركَ المدى
ما بين أسراب التراب
لا شيء يشبه شيء
كلُّ المرايا لم تعد
تروي لطلعتكَ الغريبة من تكون
وإذا اقتربتَ لترتدي حلماً يطو ّقكَ المساء
لا طيرَ يفقهُ ما تقولُ ولا فضاء
ما زلتَ عشبيَّ الحلم
لم تعتقد في الحبّ ديناً
وبقيت في وثنيّتك
لا…. لستَ وحدكَ في طريقكَ تلعقُ الأحلام من طين القدر
لا…. لست وحدك من ينامُ على الدموعِ ويمتطي ظلّ الشجر
عبرت على هذي الدروب خواطرٌ وخواطرٌ
تمشي وتحملُ حلمها في قبضةٍ
وبقبضةٍ أخرى ترى
عرشَ القمر
لا…. لست وحدك من سألت الياسمين عن الدروب
مرّوا كما تمضي ويبقى للعبور تنهّدات حائرة
مرّوا كما تمضي على جسد الجروح… توجّعوا
لكنّهم لم يرجعوا
لم يتركوا إلا نجوماً تنتظر
واليوم تعبرُ مثلهم
تمشي وتحمل في يدٍ حلماً وفي
أخرى أرى عرش القمر
تمضي…. وتبصركَ النجوم…
وتنتظر
لا شيء يشبه شيء!
حتّى أنت لست تمر مثل مرورهم
لا بدّ أنك عائدٌ
من مضجع الأحلام تحملُ في يدٍ
ظفراً وفي الأخرى…. قمر