اقتصاد

تقرير: تركيا تتجه نحو الانهيار الاقتصادي

|| Midline-news || – الوسط …

يخاطر الرئيس رجب طيب أردوغان بدفع الاقتصاد التركي إلى انهيار اقتصادي مماثل للذي شهدته اقتصاديات أميركا اللاتينية في ظل الأنظمة الشعبية، وفقاً لمجموعة “أشمور” (Ashmore Group Plc)، التي تتخذ من لندن مقراً لها.

وقارن تقرير مجموعة “اشمور” الوضع الاقتصادي لتركيا بذلك الذي تشهده فنزويلا، وأنه رغم كون الاقتصاد التركي “أكثر تنوعاً من الاقتصاد الفنزويلي، الذي يعتمد على النفط، إلا أن تركيا تسير حالياً في طريق مشابه للغاية من خطوات السياسة التي من المحتمل أن تؤدي إلى الخراب”.

رئيس الأبحاث في أشمور، جان ديهن ، قال من جانبه إن “ضوابط رأس المال والتوطين والسياسات الأخرى المصممة لمنع القطاع الخاص من حماية ممتلكاته مع تدهور بيئة الاقتصاد الكلي” هي “خطوات السياسة المنطقية” التالية التي ستتبعها تركيا.

جاء ذلك بعد أن هزَّ أردوغان الأسواق المحلية بإقالة محافظ البنك المركزي “مراد سيتينكايا” في وقت مبكر من السبت الماضي.

ونفى مسؤولون أتراك مراراً أية خطط لفرض ضوابط على رأس المال، وقالوا إنهم سوف يلتزمون بمبادئ السوق الحرة.

كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك حاجة إلى “مراجعة كاملة” للبنك المركزي في البلاد، وألقى باللوم على “سيتينكايا”، متهماً إياه بالفشل في التواصل مع الأسواق وعدم القدرة على إلهام الثقة للمستثمرين.

وتراجعت الليرة التركية خلال الأيام القليلة الماضية مقابل الدولار بنسبة 0.3 بالمئة، ومددت انخفاض هذا العام إلى 8 بالمئة، وهو ثاني أكبر انخفاض في الأسواق الناشئة.

وبدلاً من تحديد أسباب المشكلة الاقتصادية الأساسية، قررت الحكومة مواجهة أعراض المشكلة، مثل التضخم، وتباطؤ النمو، وضعف العملة وقلة الاستثمار.

تجاهلت الحكومة المشاكل الحقيقية وتركتها تتفاقم، مثل السيولة النقدية السيئة، والتدخل المتزايد للحكومة، والفشل في تطوير أسواق التمويل المحلية، وانخفاض معدلات الادخار بشكل مفرط والسياسات الخارجية السيئة، وفقاً لما ورد في التقرير.

ويقول رئيس الأبحاث في أشمور “جان ديهن” إن أنقرة تلقي باللوم على أطراف أخرى “لأن هذا يعمل سياسياً.. لكنه يجعل المستثمرين والشركات أكثر ارتباكاً لأن أردوغان سيحتاج إلى المزيد من أكباش فداء مع تواصل تدهور الاقتصاد”

ومع تدهور النظرة الاقتصادية، يبدأ المستثمرون والشركات في اتخاذ إجراءات للدفاع عن ثرواتهم. ما يؤدي حتماً إلى هروب رأس المال، وانخفاض الاستثمار وغيرها من استراتيجيات التحوط.

وفي حين تبدأ الحكومة في إلقاء اللوم على القطاع الخاص بسبب سوء الأداء، وتبدأ في اتخاذ إجراءات ضبط رأس المال وتأميم بعضه والتحويل القسري للعقود ،”تصبح الحكومة بلا أي تمويل ولا نمو ولا مستقبل وتغرق في أزمة” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك