دولي

تسريبات لمحادثات سرية تتعلق بخيارات مشروع الضم الإسرائيلي

|| Midline-news || – الوسط …

كشفت وكالة الأنباء الأمريكية الحكومية NPR، نقلاً عن مسؤول بالبيت الأبيض، تفاصيل سربت من محادثات مكتومة تجري الآن بوساطة من طرف السفير الأمريكي في الكيان الإسرائيلي “ديفيد فريدمان”، ويشارك فيها رئيسا التناوب للحكومة الائتلافية بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، تتركز على أربعة خيارات لمساحة الضم المرجح تنفيذه مطلع الشهر القادم.

وذكرت الوكالة أن خيارات المساحة قيد التفاوض، تتراوح من 30% إلى نسبة صغيرة جداً من الضفة الغربية.

وتحدث المسؤول الأمريكي الذي رفض الكشف عن هويته، للوكالة قائلاً إن التأييد الأمريكي لإجراءات الضم الإسرائيلية، يقابله من طرف إسرائيل تجميد النشاط الاستيطاني لمدة أربع سنوات، في المناطق التي وضعتها الخطة الأمريكية للفلسطينيين، بشرط انخراطهم في مفاوضات السلام.

وقال المسؤول الأمريكي، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب جاهزة للاعتراف بالإجراءات الإسرائيلية لمد السيادة وتطبيق القانون الإسرائيلي على المناطق في الضفة الغربية التي تندرج في خطة السلام المقترحة ”صفقة القرن“، باعتبارها جزءاً من (إسرائيل).

وكان نتنياهو تحدث قبل أيام باتجاه أن الضم قد يأتي على مراحل، وفقا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين، التقوا به يوم الإثنين الماضي، كما قالت الوكالة.

لكن أطرافاً على صلة مباشرة بالموضوع، ما زالت تتحسب لاحتمالات أن لا يفي نتنياهو بوعوده لإعلان الضم بعد عشرة أيام من الآن.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن رئيس بلدية مستوطنة أفرات، عوديد ريفيفي، الذي تصفه أنه على صلة وثيقة منتظمة مع المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين بشأن موضوع الضم، أنه مثل الحلفاء اليمينيين الآخرين لرئيس الوزراء، يدعم الضم الجزئي الآن، ويقول ”إن نتنياهو ملتزم بذلك، لكنه يواجه عقبات“.

ويضيف ريفيفي أن الانشغالات الأمريكية في وباء كورونا، والاحتجاجات المناهضة للعنصرية، أشغلت الإدارة الأمريكية عن الانخراط الكامل في التفاصيل التنفيذية للضم.

وكانت دول أوروبية وعربية وقيادات أمريكية ومنظمات دولية عديدة، أعلنت معارضتها للمشروع الإسرائيلي بضم المزيد من أراضي الضفة الغربية، واعتبرته مناقضاً للقوانين الدولية، وكارثياً على خطط وجهود السلام، فضلاً عن مآلاته تعزيز الفصل العنصري.

ومع تصاعد المعارضة الدولية، أشارت استطلاعات الرأي العام، إلى تراجع الدعم الإسرائيلي للمشروع، فقد أظهر استطلاع أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلية، في أواخر مايو، أن 50% يؤيدون الضم، لكن استطلاعاً نشرته صحيفة ”جيروزاليم بوست“، هذا الأسبوع، أظهر تراجع التأييد إلى 27% فقط.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك