العناوين الرئيسيةدولي

تركيا.. وأسبوع الهجوم الديبلوماسي!!

|| Midline-news || – الوسط …

تعرض النظام التركي، خلال الأيام الماضية، لسلسلة “قذائف” دبلوماسية من عدة دول كبرى، على خلفية استمرار أنقرة في سياستها العدوانية بعدة دول، فضلاً عن أطماعها بشرق المتوسط.

غير أن “القذيفة” الأكثر قسوة جاءت في قلب العاصمة أنقرة، وأطلقتها وزيرة الخارجية السويدية “آن ليندي”.

وشنت الوزيرة السويدية هجوماً حاداً على تركيا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها التركي، مولود جاويش أوغلو، في مشاجرة دبلوماسية نادرة أظهرت الغضب الأوروبي من سياسات أنقرة العدائية.

وطالبت الوزيرة السويدية بانسحاب القوات التركية المحتلة من الأراضي السورية، متهمة أنقرة بالمسؤولية عن تقسيم سوريا واضطهاد الأكراد.

وزير الخارجية التركي خلال لقاء نظيرته السويدية

كما أعربت عن رفضها لتصاعد الانتهاكات الحقوقية والاعتقالات الممنهجة ضد الأكراد في الداخل التركي.

واتهمت وزيرة الخارجية السويدية، حزب “العدالة والتنمية” الحاكم بإشعال الصراعات في سورية، وليبيا، وإقليم ناغورني قره باغ، والانتهاك المتكرر لسيادة دول البحر المتوسط.

والأربعاء، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قذيفة” جديدة بوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أبلغه “قلقه الشديد” من مشاركة “مرتزقة” من الشرق الأوسط، مدعومين من تركيا، في الأعمال العدائية الدائرة بإقليم ناغورني قره باغ.

وشدد، خلال اتصال هاتفي مع أردوغان، على ضرورة بذل جهود من أجل إنهاء إراقة الدماء في الإقليم المتنازع عليه بين دولتي أرمينيا وأذربيجان.

وعبر بوتين عن أمله في أن تساهم تركيا، بصفتها عضواً في مجموعة “مينسك” التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بشكل بناء لتهدئة الصراع في إقليم ناغورني قره باغ.

وتتهم أرمينيا تركيا بنقل نحو 4000 مسلح من شمال سورية إلى أذربيجان للمشاركة في القتال الدائر حالياً.

ومع تضييق الخناق على سياسات أردوغان العدائية، أكدت الولايات المتحدة أنها تراقب بقلق بالغ التحركات التركية في أزمة أرمينيا وأذربيجان.

كما حضت واشنطن، في بيان للخارجية، أذربيجان والقوات الانفصالية في ناغورني قره باغ، المدعومة من أرمينيا، على “وقف الأعمال العدائية فوراً” في هذه المنطقة، التي تشهد مواجهات هي الأعنف منذ العام 2016.

وأمس الثلاثاء، أكد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أن تركيا مسؤولة عن تقويض اتفاق وقف إطلاق النار في الإقليم عبر تحريض أذربيجان على مواصلة القتال.

وحذًّر من أن موقف أنقرة من الصراع بشأن قره باغ يهدف إلى توسيع نفوذها في منطقة جنوب القوقاز.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد أن عدد القتلى في صفوف مرتزقة أردوغان ارتفع إلى 72 قتيلا في مواجهات ناغورني قره باغ.

وفي ملف آخر طالبت أمريكا تركيا بوقف “استفزازاتها المتعمدة” في شرق المتوسط، بعد إعلان أنقرة إرسالها مجدداً سفينة لاستكشاف الغاز ما قد يؤجج الأزمة مع اليونان.

والثلاثاء، حذر الاتحاد الأوروبي مجدداً، تركيا بفرض عقوبات إذا لم تتوقف عن تدخلاتها وسلوكياتها بالمنطقة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، أن الاتحاد يراقب سلوكيات أنقرة وإذا لم تلتزم وتوقف تصعيدها ستكون العقوبات أحد الخيارات المطروحة.

وقال بيتر: “لن نسمح لتركيا باستخدام ورقة اللاجئين لابتزازنا”.

كما حذّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تركيا من مواصلة الاستفزازات تجاه اليونان وقبرص في شرقي البحر المتوسط، وشدد ماس على أنه يتعين على أنقرة إنهاء “لعبة التبديل بين الإرخاء والاستفزاز”.

وكانت تركيا قد أرسلت سفينة استكشاف إلى مياه متنازع عليها ترافقها بوارج، مثيرة قلق قبرص واليونان اللتين قامتا بإجراء مناورات عسكرية.

تحذيرات وإدانات تتصاعد يومياً ضد التحركات التركية العداونية في العديد من مناطق النزاع سواء في الشرق الأوسط أو خارجه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك