العناوين الرئيسيةسورية

الولايات المتحدة تسقط كلمة “المحتل” عن الجولان السوري

|| Midline-news || – الوسط…

غيرت وزارة الخارجية الأمريكية من وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان، من التي “تحتلها إسرائيل”، إلى التي “تسيطر عليها إسرائيل”، عقب صدور تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2018.

ولم يشر قسم منفصل من التقرير، خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، وهما منطقتان احتلتهما (إسرائيل) إلى جانب مرتفعات الجولان السورية، في حرب عام 1967، إلى أن تلك الأراضي “محتلة” أو “تحت الاحتلال”.

وجاء التعليق الإسرائيلي الأول من قبل”تسيبي حوطبلي” نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، التي باركت الخطوة الأمريكية الأخيرة حول حذف كلمة “احتلال” لمرتفعات الجولان السورية المحتلة، من تقرير الخارجية الأمريكية السنوي حول حقوق الإنسان لعام 2018، مؤكدة مدى قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

فيما زعمت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، أن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” اقترح حذف أو إسقاط كلمة “احتلال” من تقرير لحقوق الإنسان، واستبدال تلك الكلمة “احتلال” بكلمة “سيطرة إسرائيلية”، وذلك رغم إشارة مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعدم تغيير سياسة بلاده تجاه المناطق الفلسطينية.

وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن السفير الأمريكي في (إسرائيل) “ديفيد فريدمان” قد أصدر قرارا مهما لخارجية بلاده، منذ كانون الأول 2017، يقضي بعدم استخدام كلمة “احتلال” لمرتفعات الجولان أو الضفة الغربية، وإنما تخفيف حدة هذه الكلمة باستخدام “سيطرة إسرائيلية”، أو ما شابه.

وأكدت القناة العبرية أن وزارة الخارجية مضطرة لاستخدام كلمة “أجزاء الضفة الغربية”، بدلا من استخدام كلمة “الأجزاء المحتلة”، وذلك خلال الوثائق والأوراق الرسمية، وهو ما نقلته على لسان فريدمان.

وكان” ليندسي غراهام”، السيناتور الأمريكي المقرب من الرئيس دونالد ترامب، قد زار مرتفعات الجولان المحتلة قبل يومين، وتعهد العمل من أجل أن تعترف واشنطن بسيادة (إسرائيل) على المرتفعات الاستراتيجية.

ويسعى رئيس ( الكيان الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو منذ فترة لإقناع الولايات المتحدة وغيرها من الدول بالاعتراف بسيادة (إسرائيل )على مرتفعات الجولان والتي احتلتها من سورية في حرب 1967، و منذ ذلك الحين، انتقل قرابة 20 ألف مستوطن إسرائيلي إلى الجولان السوري المحتل الذي يرتبط بحدود مع الأردن أيضاً، ثم أعلنت( إسرائيل) ضم الجولان إلى كيان الاحتلال في عام1981، في إجراء لم يلق اعترافاً دولياً.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد صوتت، لأول مرة، ضد قرار سنوي للأمم المتحدة يدين احتلال (إسرائيل) للجولان السوري في تشرين الثاني 2018..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك